اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 33190 تاريخ التسجيل : 10/02/2014
موضوع: عندما يُوزع الله الأقدار السبت 3 سبتمبر 2016 - 16:41
عندما يُوزع الله الأقدار ، وَ لآ يمنحٌك شيئاً تريده ! أُدركْ تماماً أن الله سيمنحٌك شيئاً أجمل غدا في يوم من الأيآم تجتمع الهموم فوق راسك كالغيمة سواد تحيط بك ينفطر قلبك ألما وضيقا تنعبس الأعين وينكبت القلب و تضيق النفس تحزن وتضيق الحياه في عينيك اسرح قليلا وانظر إلى أناس عاشو حياتهم دون ان يرو ضوء الشمس ! و طريح الفراش لا يعرف شي عن هذه دنيا ! وأناس نامو على رصيف الشوارع وكساهم البرد وكـان لباسا لهم وأناس لم يجدو طعاما و ماتو جوعا ! وغيرهم يغيب عنهم الأمان وراحه والقائمه تطول إذا ضاقت بك نفسك قـارن بينك وبينهم ؟؟ وتذكر ‘الخيره فيما اختاره الله , وان الله اذا احب عبداً ابتلاه‘‘ أن الله إذا أحب عبدا ابتلاه سبحانك ربي هل تظن ؟ أن شقائك و حزنك وتعبك وجهدك سيضيع هباء منثوراً ! عندما تنظر إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم يأنس القلب لقرائته: قال: "إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط" أي من رضي بما ابتلاه فله الرضا منه تعالى ، وجزيل الثواب. وفي حديث رسول صلى الله عليه وسلم " إنه إذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاصي فيقول يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها يارب فتحجب الملائكة صو
ته فيكررها يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها فى الرابعة فيقول الله عز وجل الى متى تحجبون صوت عبدي عني لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي إذا ضللت في دروب الحياه و أظلمت عليك دنيا وضاقت بك الارض بسعتها !ارفع يديك إلى السماء وطلب من الله ولا تجزع فالفرج قريب علاج كثـيرا من الهموم و الغموم وانها سببا في مغفره ذنوب قال تعالى: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًاوَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا الأستغفار و الصدقه و بر الوالدين و الابتسامه وغيرها من اعمال الخير ..