بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ﴾ ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ﴾ الآية في علي بن أبي طالب وذلك أن نفرا من المنافقين كانوا يؤذونه ويسمعونه ويكذبونه عليه ، وفي رواية مقاتل ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ﴾ يعني عليا وفاطمة ﴿فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا﴾ قال ابن عباس: وذلك أن الله تعالى أرسل عليهم الجرب في جهنم فلا يزالون يحكون حتى تقطع أظفارهم ، ثم يحكون حتى تنسلخ جلودهم ، ثم يحكون حتى تظهر عظامهم ويقولون: ما هذا العذاب الذي نزل بنا ؟ فيقولون لهم: معاشر الأشقياء هذه عقوبة لكم ببغضكم أهل بيت محمد.