المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 (والفتنة أكبر من القتل)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المصراوية
Admin
Admin
المصراوية


اعلام خاصة :
الجنس : انثى عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
الموقع الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية
المزاج : الحمد لله معتـــــــدل

(والفتنة أكبر من القتل) Empty
مُساهمةموضوع: (والفتنة أكبر من القتل)   (والفتنة أكبر من القتل) I_icon_minitimeالجمعة 26 أغسطس 2016 - 7:20

(والفتنة أكبر من القتل) Images?q=tbn:ANd9GcQj8zIGRXnvh7KrF_Jru-rINyi9nqgOvqAnzdTaC3GLxWVb6S3r




(والفتنة أكبر من القتل) 9k=

((يَسۡأَلُونَكَ عَنِ الشَّهۡرِ الۡحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلۡ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ
 اللّهِ وَكُفۡرٌ بِهِ وَالۡمَسۡجِدِ الۡحَرَامِ وَإِخۡرَاجُ أَهۡلِهِ مِنۡهُ أَكۡبَرُ عِندَ اللّهِ وَالۡفِتۡنَةُ أَكۡبَرُ مِنَ الۡقَتۡلِ
 وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمۡ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمۡ عَن دِينِكُمۡ إِنِ اسۡتَطَاعُوا۟ وَمَن يَرۡتَدِدۡ مِنكُمۡ عَن
 دِينِهِ فَيَمُتۡ  وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوۡلَـٰٓئِكَ حَبِطَتۡ أَعۡمَالُهُمۡ فِى الدُّنۡيَا وَالآخِرَةِ وَأُوۡلَٰـئِكَ أَصۡحَابُ
 النَّارِ هُمۡ فِيهَا خَالِدُونَ))
إنّ رجلاً من المسلمين قتل رجلاً من كفّار قريش في أوّل
 يوم من رجب وكان قد اشتبه فيه هل هو من جماد أو من رجب ، وكانت العادة
 عند العرب أنّهم يتركون القتال في الأشهر الحرم ، فلمّا قُتِل رجل من قريش جاؤوا
 إلى النبيّ يسألونه
على وجه الإنكار هل يباح القتال في الشهر الحرام ، فنزلت هذه الآية (يَسْأَلُونَكَ )
يا محمّد (عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ ) يريد به شهر رجب (قِتَالٍ فِيهِ ) أي هل يباح القتال فيه
 (قُلْ ) يا محمّد لهم (قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ ) أي القتال فيه عظيم وذنب كبير (وَ ) لكن (صَدٌّ )
 منكم أيّها المشركون (عَن سَبِيلِ اللّهِ ) أي عن دين الله ، وهو دين الإسلام أكبر عند
 الله من القتل في الشهر الحرام ، لأنّ المشركين كانوا يصدّون الناس عن دين الإسلام
 ولا يدعونهم يؤمنون (وَكُفْرٌ ) منكم (بِهِ ) أي بالله (وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ) أي وكفر منكم بالمسجد الحرام ، لأنّهم وضعوا الأصنام فوق الكعبة وكانوا يعبدونها (وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ )
 يعني أهل المسجد وهم النبيّ والمسلمون (مِنْهُ ) أي من المسجد ، يعني إخراج المسلمين من مكة حين هاجروا إلى المدينة (أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ ) والمعنى أنّ أفعالكم هذه وكفركم بالله
وفي المسجد الحرام أعظم عند الله من قتل رجل مشرك في الشهر الحرام (وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ
 مِنَ الْقَتْلِ ) أي وإنّ افتتناكم الناس بالكفر وصدّهم عن دين الإسلام أعظم وزراً عند الله
 من قتل رجل مشرك . ثمّ أخبر سبحانه عن عناد هؤلاء الكفّار وتعنّتهم فقال (وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ ) يعني أهل مكة والخطاب للمسلمين (حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ )
 أي إنْ قدروا على ذلك ، وقد ارتدّ فريق من المسلمين بعد وفاة النبيّ فقاتلهم أبو بكر فرجع قسم منهم إلى دين الإسلام ثانية (وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ ) يعني فيموت على كفره ولا يعود إلى دين الإسلام (فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ) أي ذهبت أعمالهم التي عملوها وقت إسلامهم أدراج الرياح ، أي خسروا نتائج أعمالهم ، أمّا في الدنيا فإنّهم أبدلوا حسن الذكر والشرف الذي نالهم في الإسلام بسوء الذكر والعار الذي نالهم عند ارتدادهم عن الإسلام ، وأمّا الذي خسروه في الآخرة فإنّهم أبدلوا الجنّة بالنار وحسن الذكر بالعار ومرضاة الله بغضبه (وَأُوْلَـئِكَ ) الكفار والمرتدّون (أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) أي دائمون في النار .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
(والفتنة أكبر من القتل)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: