اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 138917 تاريخ التسجيل : 11/12/2010 الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية المزاج : الحمد لله معتـــــــدل
موضوع: المرأة التقية الثلاثاء 16 أغسطس 2016 - 4:36
سبحان الله الذي ساوى بين الخلق، ويكرم عبده المؤمن إذا أخلص في العبادة والقوامة وحسن خلقه ،سبحان الله العظيم الذي أكرم المرأة التقية بأبناء صالحين .. ولنا قصة مريم بنت عمران- رضى الله عنها- قدوة، نذرت أمها امرأة عمران ما في بطنها لله ﴿ رب إني نذرت لك ما في بطني محرراً فتقبل منى ﴾ فوضعتها أنثى ولم تعترض على أمر الله إنما أكملت الدعاء وطلبت أنثى والله أكرمها وتقبلها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسناً ورزقها بغير حساب ﴿ كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقاً ﴾ واصطفاها﴿ إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين ﴾ وأمرها بالقنوت والسكوت والركوع ﴿ يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين ﴾ وأكرمها ربها بماذا؟ بنبيه عيسى ابن مريم- عليه الصلاة والسلام- . أسمى آيات القبول والتكريم من الله لمريم من الله العظيم.. انظري أختي المسلمة التكريم من الله لمن رضى وقنع بأساس خلقته انظري يا من تطلبين المساواة هل بعث الله مريم وجعلها نبيه أو رسوله.؟! استغفر الله .. أو كرمها بابنها وجعل تكوينه من نفخه من روحه ، الله أكبر على تكريم من الله العظيم ..لمن؟ للراضية للقانتة للعابدة للساجدة مريم بنت عمران- رضى الله عنها- . أختي المسلمة متى ما كانت مخافة الله أمام عينك ورضاه جل همك وتقوته غايتك ثقي بكرمه لك بذرية صالحة ترعاك في الحياة وتترحم عليك بعد الممات . ابنتي وأختي المسلمة كرمك الله لا تتمردي وتسعي خلف وظائف الاختلاط والسفور وتطلبي المساواة مع الرجال وتتركي التكريم الإلهي لك بالستر وبالذرية الصالحة . ابنتي وأختي المسلمة لا تجعلي عملك وإن لم يكن مختلطاً جل همك وتتركي أساس مهمتك في الحياة، العمل لن يعطيك أبناء بارين تكفل بهم الخدم وفقدوا أمهم وحنانها وهى على قيد الحياة ببعدها عنهم، زنى أمورك . ابنتي وأختي اتقى الله وصدقيني لن يرعاك إلا ابن بار أخلصت لله في تربيته وتوجيهه وزوج صالح أخلصت لله في إرضائه. ابنتي وأختي المسلمة إذا ما أكرمك الله بزوج عابد تقي ملتزم يكرمك، طالباً اجره من الله فاشكري الله قائمة قاعدة وحافظي عليه وتفانى في إرضائه وحافظي على نسله منك واتقي الله فيهم وثقي بكرمه لك بالجنة- إن شاء الله- جعلها لنا أجمعين ولوالدينا مستقراً ومقاماً . وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجراً من أحد سواه.