اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 138917 تاريخ التسجيل : 11/12/2010 الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية المزاج : الحمد لله معتـــــــدل
موضوع: مدينة دمنهور الإثنين 15 أغسطس 2016 - 1:15
مدينة دمنهور مدينة قديمه كانت مركزًا لعبادة (هوريس) أيام الفراعنة أو ما يطلق عليه (حورس)؛ وكانت لها مكانه خاصة عند القدماء حتى أطلقوا عليها مدينة (هور) و مدينة النور ومدينة النصر واسمها الأصلي كما قال الأثريون أي مدينة هوريس أما اليونان فسموها (هرموبوليس بارفا) أي مدينة هرمس الصغرى و نطقها القبط تمنهور وسميت زمن الفتح الإسلامي دمنهور و ما زالت إلى يومنا هذا. (الفتح الإسلامي لمصر: للأستاذ عوض القهوجي) و من كتاب:إقليم البحيرة صفحات مجيدة من الحضارة والتاريخ والكفاح ، للأستاذ : محمد محمود زيتون ،طبعة 1962 دار المعارف بمصر و منه البيانات الآتية: أطلق العرب على إقليم البحيرة منذ أربعة عشر قرنا من الزمن الحوف الغربي. ص79 في القرن السابع الهجري كانت دمنهور عاصمة البحيرة وكانت الإسكندرية تابعة لها . ص89 ويتحدث عن دمنهور ابن دقماق في القرن الثامن الهجري فبقول: (وهي مدينة قديمة وعامرة بها جوامع ومدارس و حمامات وفنادق و قياسر وغير ذلك) ثم يقول إن الملك الظاهر برقوق أمر ببناء سور عليها عقب فتنة عربان البحيرة في سنة بضع وثمانين وسبعمائة ، وبها مزارات) وقد تعرضت دمنهور سنة781 لثورة شيخ عربان البحيرة بدر بن سلام فبعث إليه ابن برقوق حمله بددت شمل الثوار و عاود بدر بن سلام ثورته في العام التالي فقدم إليه الشعباني أمير السلاح على رأس حملة من خمسمائة مملوك فكسروا شوكة الثوار وفر زعيمهم. ص106 و قد تحدث ابن زمبل الرمال في كتابه تحفة الملوك عن دمنهور في القرن العاشر الهجري قائلا: (و بإقليم البحيرة مدينة دمنهور و هي كرسي الإقليم وقاعدة الحكم ، وبها بطيخ ليس على وجه الأرض أحلى منه ، و قد عمر بها (أولاد عامر) قصورًا وصارت بلدا معمورا ، يسكنها زماننا الأمير عيسى ابن إسماعيل و هو الحاكم هذه الأقاليم كلها و هو من العدل والكرم على جانب عظيم) و باسمه عرفت بلدة حوش عيسى . ص108 و ذكرها علي مبارك في الخطط التوفيقية و أعاد ما ذكره الأقدمون من أنها كانت ثماني بلاد في الزمن الأول: شبرا+الدمنهورية+قرطسة بلد الحبشي+نقرها+سكنيدة (وهذه الخمسة لا تزال موجودة إلى الآن ) +طاموس(اندثرت و محلها أبو الريش و تبعد عن دمنهور خمسمائة متر) +الاثلة (قد اندثرت)+قراقص ص110 و عني صاحب الخطط التوفيقية بمساجد دمنهور وحصرها فيما يلي : جامع الإفلاقي في حارة باب النصر و هو جامع قديم و جامع سيدي محمد الجزيري وهو قديم أيضا ويقع على قنطرة السكك الحديدية و جامع سيدي احمد الجيشي و هو في حارة الحوفي وجامع الأفندي في السوق وقد بناه الشيخ علي العادلي و جامع سيدي مجاهد الذي بالسوق أيضا و جامع سيد زارع بجوار الورشة و جامع الخراشي و يقع في حارة الخراشي وجامع محمد النمر بحارة محمد موصلي و جامع السوسي وجامع أبي عبد الله المغربي الواقع في نقرهة و جامع الشوربجي الذي في قرطسا وجامع ابن مسعود القريب من جامع السوسي و جامع الزواوي بالصاغة وجامع الحبشي بساحة الغلال.