هذه أبيات للإمام الشافعي انشدها في آخر انفاسه وهي من أجمل ما قرأت إليك إله الخلق أرفع رغبتي *** وإن كنت ياذا المن والجود مجرما ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي *** جعلت الرجا مني لعفوك سلما تعاظمني ذنبي فلما قرنته *** بعفوك ربي كان عفوك أعظما فإن تعف عني تعف عن متمرد *** ظلوم غشوم لا يزايل مأثما فجرمي عظيم من قديم وحادث *** وعفوك يأتي العبد أعلى وأجسما فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل *** تجود وتعفو منّة وتكرما فلولاك لم يصمد لأبليس عابد *** فكيف وقد أغوى صفيك آدما والقصيده طويله لكن هذه بدايتها وهي في غاية الجمال