العابد
اعلام خاصة : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ الجنس : عدد المساهمات : 56607 تاريخ التسجيل : 16/10/2011 الموقع : الاسكندرية المزاج : مشغول
| موضوع: اوراق منســـية ... الأربعاء 27 يوليو 2016 - 11:06 | |
| |
|
العابد
اعلام خاصة : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ الجنس : عدد المساهمات : 56607 تاريخ التسجيل : 16/10/2011 الموقع : الاسكندرية المزاج : مشغول
| موضوع: رد: اوراق منســـية ... الأربعاء 27 يوليو 2016 - 11:09 | |
| |
|
العابد
اعلام خاصة : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ الجنس : عدد المساهمات : 56607 تاريخ التسجيل : 16/10/2011 الموقع : الاسكندرية المزاج : مشغول
| موضوع: رد: اوراق منســـية ... الأربعاء 27 يوليو 2016 - 11:11 | |
| |
|
العابد
اعلام خاصة : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ الجنس : عدد المساهمات : 56607 تاريخ التسجيل : 16/10/2011 الموقع : الاسكندرية المزاج : مشغول
| موضوع: رد: اوراق منســـية ... الأربعاء 27 يوليو 2016 - 11:15 | |
| حب النفس والذات حب النفس والذات هو نوع من التقدير الذاتي الذي يجعلنا نحترم ذلك الجسد التي تسكنه أرواحنا وعقولنا وقلوبنا وتلك العقلية التي رزقنا بها الله وميزنا عن كثير من خلقة ويجعلنا نقدر نعمة الله عليه فنختار ونلبس أفضل ما عندنا ونأكل أفضل ما رزقنا الله اياه . حب النفس هي فطرة موجودة في الإنسان تجعلنا نبتعد عن الكثر من الأمور السيئة التي تجعلنا نترفع أن نخوض بها حبا لذواتنا واحتراما لأنفسنا وهذا ما نسميه الحب الحقيقي لذواتنا فليس من يتكبر في الأرض ويفعل كل ما يريد بلا خوف ولا احترام ولا تقدير لذاته من الصعب جدا أن نسمي كل ذلك حبا للذات بل هو حبا للشر وكرها للذات الصافية والنفس الصادقة. خلقنا الله على فطرة سليمة ونفس صافية ولكن المصاعب والمواقف تسود القلوب وتدمر النفوس والعقول ولكن هذا لا يمنعنا أن نرتقي بأنفسنا وأرواحنا ونرنو بها دائما في كل المواقف والأحداث التي تمر بنا ومن يحب ذاته يجب أن يجعل هذا منطلقا لحب الأخرين. هناك الكثير من خطوات تساعدنا على حب أنفسنا أكثر لتصبح ملجئ خيراً منها : • تقبل ذاتك بكل أحوالها وأشكالها -ابحث عن نقاط قوتك ونقاط ضعفك • فكر في نعم المولى عليك وطرق شكره عليها - سامح نفسك على التقصير أو التبذير وحاول أن لا تلتفت للماضي بكل ما يحمله بل أجعله راية لشق طريق أخر أفضل وأجمل • لن ترضي الجميع فيقال رضا الناس غاية لا تدرك فيستحال علينا ذلك قولاً أو فعلاً • أمدح نفسك إيجابيا لتغرس بنفسك صفات الحميدة والنبيلة وتؤثر بها على من حولك فلا تستصغر عملاً مهما كان بسيطاً وصغيراً • تعامل مع نفسك بكل الأحوال المستعصية او المؤثرة على مسيرتك الهادفة مهما صادفتك المتاعب او الأحزان أو الأفراح فلنسفك وقتاُ وفراغاً واصبر على نفسك مهما أخطأت وأعتذر عما بدر منك سوء فعل أو فهم • أهم نقطة في ذلك أدعم نفسك شجعها ان فشلت وكافئها أن نجحت ، أسعى لأيجاد طرق أخرى لتقويتها ولا تنسى من حولك في طلب العون والمساعدة من الأهل والأصدقاء والمقربين . فمن الصعب أن يحب احدنا الأخرين وهو لا يحب نفسه ومن الصعب أيضا أن نطلب من الشخص أن يحترم الآخرين وهو لا يحترم ذاته ، كلما أحببنا أنفسنا وقدرناها كان ذلك سببا في حب الآخرين لهذا دائما ما يقال أن سعادتك في إسعاد الأخرين. أن بعض الأشخاص ممن ينبهر الناس بأخلاقهم وبتعاملهم هم في الاساس أشخاص يحبون ذواتهم وهذا ما يجعلهم دائما يتعاملون بمستوى راق ويترفعون عن الصغائر ومن الطبيعي أن يكون الإنسان بتلك المواصفات محبوبا للناس ويحب الآخرون التواصل معه ، فكونوا هكذا دوماً تنشرح لكم القلوب والعقول .
|
|
العابد
اعلام خاصة : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ الجنس : عدد المساهمات : 56607 تاريخ التسجيل : 16/10/2011 الموقع : الاسكندرية المزاج : مشغول
| موضوع: رد: اوراق منســـية ... الأربعاء 27 يوليو 2016 - 11:18 | |
| الإيثار الإيثار هو ان يقدم الانسان حاجة غيره على حاجته رغم احتياجه لما يبذله ، ويعتبر الإيثار من محاسن الأخلاق الإسلامية, فهو مرتبة راقية من مراتب البذل, ومنزلة عظيمة من منازل العطاء, لذا أثنى الله على أصحابه , ومدح المتحلين به, وبين أنهم المفلحون في الدنيا والآخرة قال الله تبارك وتعالى: ( وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) ﴿الحشر: 9﴾ كما أن للسيرة النبوية ذكر للإيثار فقد روى البخاري وسلم من حديث أنس بن مالك : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ( لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيِه مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ ) ، وهناك الكثير من أمثلة الإيثار الكثيرة المنتشرة بيننا منها هو إثار الوالدين أبنائهم على أنفسهم . وللإيثار أقسام أولاً: أقسامه من حيث تعلقه بالغير ويندرج في قسمين ، أولهما : إيثار يتعلق بالخالق ،لهذا النوع من الإيثار علامات دالة عليه, وشواهد موضحة له, لا بد أن تظهر على مدعيه, وتتجلى في المتحلي به وهي علامتان، إحداها: أن يفعل المرء كل ما يحبه الله تعالى ويأمر به, وإن كان ما يحبه الله مكروهاً إلى نفسه, ثقيلاً عليه ،الثاني: أن يترك ما يكرهه الله تعالى وينهى عنه, وإن كان محبباً إليه, تشتهيه نفسه, وترغب فيه. ثانيهما : إيثار يتعلق بالخلق ، ذكر ابن القيم رحمه الله تعالى شروطاً للإيثار المتعلق بالمخلوقين تنقله من حيز المنع أو الكراهة إلى حيز الإباحة ولعلنا نجملها فيما يلي: • أن لا يضيع على المؤثر وقته • أن لا يتسبب في إفساد حاله • أن لا يهضم له دينه • ألا يكون سبباً في سد طريق خير على المؤثر • أن لا يمنع للمؤثر وارداً ، فإذا توفرت هذه الشروط كان الإيثار إلى الخلق قد بلغ كماله, أما إن وجد ش ء من هذه الأشياء كان الإيثار إلى النفس أولى من الإيثار إلى الغيروللإيثار فوائد كثيرة وخاصة في المجتمع الواحد منها : • دخولهم فيمن أثنى الله عليهم مِن أهل الإيثَار، وجعلهم مِن المفلحين • الإيثَار طريق إلى محبَّة الله تبارك وتعالى • تحقيق الكمال الإيماني، فالإيثَار دليلٌ عليه، وثمرة مِن ثماره • ومِن أعظم الثِّمار والفوائد: أنَّ التَّحلِّي بخُلُق الإيثَار فيه اقتداءٌ بالحبيب محمَّد صلى الله عليه وسلم . أن الإيثار خلق نادر في زمان كهذا ورتبة الإيثار من أعلى المراتب، قد يكون اختفى في كثير من لحظات حياتنا فعلينا جميعاً التعاون لأرجاع هذه الخصلة الطيبة والمباركة وأن نرغب فيها . |
|
العابد
اعلام خاصة : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ الجنس : عدد المساهمات : 56607 تاريخ التسجيل : 16/10/2011 الموقع : الاسكندرية المزاج : مشغول
| موضوع: رد: اوراق منســـية ... الأربعاء 27 يوليو 2016 - 11:21 | |
| |
|