] العنف ضد المرأة
لم أكن ضمن أي جمعية تدعو إلى مناصرة المرأة العربية ولكن ما نسمع عنه دفعني على كتابة هذه المقالة لكون موضوع يستحق مناقشته من قبل الجميع وإبداء الرأي فيه بصراحة إن المرأة العربية عبرا لعصور والأزمان لم تأخذ حقها المشروع كونها نصف المجتمع ولم اقل إن المرأة في العالم الغربي قد منحت حقوقها المشروعة وحتى في الأرقى الدول الأوربية ديمقراطية نجد إن المرآة تلاقي عنفا واضطهادا من قبل الرجل في كل دول العالم ألا انه ليس بالشكل والحجم الذي تلاقيه المرأة العربية . لو رجعنا لكل التشريعات والقوانين التي تخص المرأة لم نجد تشريع أو قانون ينصف المرأة ويعطيها حقها كاملا غير منقوص مثلما أعطى الإسلام حيث بين حقوق المرأة من مختلف جوانب الحياة وما لها وما عليها من حقوق و واجبات. وأود أن أوضح هنا ان اغلب الرجال يعانون من عقدة الازدواجية في العامل من حيث ما يحلل لنفسه ويحرمه على غيره. وهنا أتساءل لما هذه الازدواجية في المعايير هل هي عقدة نفسية عند الرجل أم ما نتوارثه عبر الأجيال (من الآباء و الأجداد ) كوننا نعيش في مجتمع شرقي (مجتمع ذكوري )
عانت وما تزال المرأة العربية تعاني من الاضطهاد والعنف من قبل الرجل (إن كان أبا اواخا أو زوجا) من بداية حياتها وحتى مماتها حيث تحرم من اغلب الأشياء والتي من حقها في إبداء الرأي والمشاركة في ما يدور من حولها ولكن واقع الحال يقول غير ذلك ما عليها إلا أن تقول نعم لا أكثر الم يكن هذا اضطهادا نفسيا وان اغلب الغوائل لاتسمح للفتاة أن تبدي برأيها في اختيار شريك حياتها . ان الاضطهاد الجسدي إلي تعاني منه المرأة من الرجل بمناسبة وغير مناسبة حيث لاتوجد قوانين صارمة تمنع الرجل من الاضطهاد الجسدي للمرأة وان اغلب العوائل العربية لا تسمح للمرأة من تقديم الشكوى من قبلها ضد الرجل الى المحاكم المختصة خشية على سمعتها ولنقل ان الاضطهاد الجسدي يترك أثارا على جسد المرأة ولكن الاضطهاد النفسي هو أصعب بكثير من الاضطهاد الجسدي والذي يتطلب جهدا كبيرا حتى تتمكن المرأة من ان تعود إلى طبيعتها
ونلاحظ ان الدول الاوربيه قد أبدت امتعاضها من العنف ضد المرأة العربية وعدم إعطائها حقوقها كاملة وتطالب سائر الدول العربية بمساواة الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات أليس المرأة هي نصف المجتمع .... وأود أن اوكد على شئ مهم هنا وهو أن ديننا الحنيف وكل الأديان السماوية قد أعطت للمرأة حقها الطبيعي في الحياة . عندما كان الغرب يغط في سبات عميق اليس كذالك ..... ؟
وأخر ما اختم موضوعي هذا بأحاديث الرسول الكريم محمد (ص) حيث يقول (أستوصي في النساء خيرا فأنهم عوان لديكم ..
وقوله الشريف (ص) رفقا بالقوارير ... ...
طائر المهاجر