اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 35540 تاريخ التسجيل : 25/02/2010
موضوع: أسعد البشر في رمضان الثلاثاء 14 يونيو 2016 - 21:18
فإذا انقضت ليالي وأيام رمضان فمن الناس من هو رابح، ومنهم من هو خاسر وليلة العيد تسمى في السماء ليلة الجائزة، فإذا كان يوم العيد نادت الملائكة بصوت يسمعه كل شيء إلا الثقلين: «يا أيها الناس اخرجوا إلى رب كريم يُعطي الجزيل ويغفر الذنب العظيم» فإذا برزوا إلى مصلاهم سأل الله الملائكة سؤال تشريف وتكريم للعامل: «ما جزاء الأجير إذا انتهى من عمله؟» قالوا: توفيه أجره، فقال: «أشهدكم يا ملائكتي أني جعلت جزائي من صيامهم وقيامهم مغفرتي ورضواني». وعليه فأحوال الناس بعد نهاية شهر رمضان ثلاثة أحوال: 1- فمنهم من صام وقام وأرى الله منه خيرًا، فكانت جائزته أن غفر الله له ما تقدم من ذنبه، فخرج يوم العيد كيوم ولدته أمه، وخرج بصفحة بيضاء وقلب أبيض، ولبس الجديد من الثياب، وألبس الله وجهه نورًا، ولا شك أن أفضل أيام الحياة يوم يغفر الله لك «يا كعب! أبشر بخير يوم منذ ولدتك أمك تاب الله عليك». 2- ومنهم من خرج يوم العيد وقد أعتقه الله من النار: فتاب توبة نصوحًا، وكان قبل دخول شهر