المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أيتها المسلمة ، يا أمة الله :

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العابد

العابد


اعلام خاصة : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 56600
تاريخ التسجيل : 16/10/2011
الموقع الموقع : الاسكندرية
المزاج : مشغول

أيتها المسلمة ، يا أمة الله : Empty
مُساهمةموضوع: أيتها المسلمة ، يا أمة الله :   أيتها المسلمة ، يا أمة الله : I_icon_minitimeالسبت 11 يونيو 2016 - 13:06

أيتها المسلمة ، يا أمة الله : Img_1398673488_549


أيتها المسلمة ، يا أمة الله :
إن الحجاب شرف وعزة ، وهو قبل ذلك سبب حلول الرحمة والرضوان ،
 يقول الله تعالى :
( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ
 ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ) الأحزاب/59
فلا تستصغري في نفسك قطعة القماش تلك ، فهي تخفي وراءها طهرا وعفة
وخلقا وأدبا ، وهي هدي أمهات المؤمنين ونساء الصالحين ، هدي خديجة
وفاطمة وعائشة وحفصة وأم سلمة وسائر الصالحات القانتات الحافظات للغيب
 بما حفظ الله .
يا أمة الله :
إن مما يدمي القلب أن نرى أفواج الفتيات المسارعات إلى التبرج والسفور ،
 لا تلوي إحداهن على خُلُق ، ولا تستحي من الخَلق ، ولا تتردد في كشف مفاتنها
 وإبداء زينتها ، مخالفةً فطرةَ الحياء التي فطر الله النساء عليها ، ولكنها –
بتزيين الشيطان لها – تقوى على ذلك ، وتتفنن في المعصية .
فهل يبقى بعد ذلك سبب للخجل من لبس الحجاب أو النقاب ؟ وهل نرضى أن
يجترئ أهل المعصية بمعاصيهم ، ويستحيي أهل الطاعة بطاعتهم وعفتهم
وطهارتهم ؟!!
وهل هانت في أنفسنا أوامر الله حتى نجعلها عرضة لأهواء الناس ونظراتهم .
إن أول وأهم خطوة في لبس الحجاب هي القناعة بفرضيته ، والتسليم لأمر الله
 بحتميته ، فليس للمؤمنة فيه خيار ، فالله سبحانه وتعالى يقول : ( وَمَا كَانَ
 لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ
 وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا ) الأحزاب/36
ثم عودي نفسك على تجاهل نظرات الناس وكلماتهم ، فإرضاء الناس غاية
 لا تدرك ، ومن راقب الناس مات غما ، وأيقني أن الله سبحانه وتعالى راض
 عنك بطاعتك ، وهو مطلع على ما تتعرضين له في سبيل استقامتك ، وسيجعل
 لك بعد عسر يسرا .
يقول النبي أيتها المسلمة ، يا أمة الله : Slah : ( مَنِ التَمَسَ رِضَاءَ اللهِ بِسَخَطِ النَّاسِ كَفَاهُ اللَّهُ مُؤْنَةَ
 النَّاسِ ، وَمَنِ التَمَسَ رِضَاءَ النَّاسِ بِسَخَطِ اللهِ وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَى النَّاسِ )
رواه الترمذي (2414) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2311)
وقد كتبت عائشة أيتها المسلمة ، يا أمة الله : Anhoا بهذا الحديث إلى معاوية ، بعد أن طلب منها النصيحة ،
 وكتبت إليه مرة أخرى فقالت : أما بعد ، فاتق الله ، فإنك إذا اتقيت الله كفاك
 الناس ، وإذا اتقيت الناس لم يغنوا عنك من الله شيئا ، والسلام .
فتذكري أن الإنسان مرتهن بعمله ، وأنه إذا أسلمه الناس إلى قبره ، وأهالوا
 التراب على جسده ، فلن يجد في شيء أنيسا ولا جليسا إلا عمله الصالح ،
وتنقطع عنه جميع الأسباب حينئذ إلا أسباب الخالق عز وجل ، فليستعد كل
 امرئ منا لذلك الموقف العظيم ؟!
يقول الله عز وجل : ( يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ . وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ . وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ .
 لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ ) عبس/34-37
ويقول سبحانه : ( الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ) الزخرف/67
فإياك أن تكوني من الغافلين ، وإياك أن تستعملي التسويف والتأجيل ، وبادري
 بالخير قبل فوات الأوان ، فالدنيا أيام فانية ، وشهوات زائلة .
نسأل الله تعالى لنا ولك الهداية والثبات في الدنيا والآخرة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أيتها المسلمة ، يا أمة الله :
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: