يقول احد الصالحين : إذا ضاقت في وجهي الدنيا قرأت صفحات من القرآن وما هي إلا أيام ويفتح
الله لي من حيث لا أحتسب رزقاً ، وعلماً ، وفهما .
وقال أيضا : ...
عندما نتأمل بداية سورة طه في قوله تعالى : ( طه . مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ) .
نعرف أن القرآن سبب للسعادة والبعد عن الشقاء .
ولو تأملنا نهاية نفس السورة عند قوله تعالى : وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا ) .
نعرف أن من أهم أسباب الضنك والضيق والكآبة هو البعد عن كتاب الله وذكره...
قال تعالى :..
إنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ*
لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُور.
تلاوة القرآن بركة في الأولى والآخرة :عن أبي ذر رضي الله عنه قال قلت : يا رسول الله أوصني . قال :
«عليك بتقوى الله ؛ فإنه رأس الأمرِ كلِّه» . قلت : يا رسول الله زدني . قال :«عليك بتلاوة القرآن ؛
فإنه نور لك في الأرض ، وذخر لك في السماء » وقال ابن عباس رضي الله عنهما : " ضمن الله لمن
اتبع القرآن ألا يضل في الدنيا ولا يشقي في الآخرة ثم تلا : فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى .
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا ..