كنوز وكنوز

يقول رسول الله صل الله عليه وسلم : (( إن الله يقول يوم القيامة: (( أين المتحابون
بجلالي ، اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي ))
حب في الله .. ولله .. وبالله .. ولا يتشكل هذا إلا من نتاج صحبة
صالحة ناجحة .. واسمع ماقاله طبيييب قلبك: (( سبعة يظلهم الله في ظله ،
يوم لا ظل إلا ظله: رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا
عليه ... )) ،
وماذا؟! أما أثلج صدرك أكثر بقوله صل الله عليه وسلم : (( تنصب لطائفة من
الناس كراسي حول العرش يوم القيامة ، وجوههم كالقمر ليلة البدر ،
يفزع الناس وهم لا يفزعون ، ويخاف الناس وهم لا يخافون ، وهم أولياء
الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون )) ،
فقيل : من هؤلاء يارسول الله ؟ فقال : (( هم المتحابون في الله
تعالى ))
* هنيئا لك الجنة *
فأنا أحبك في الله ..
وأختتم بقوله صل الله عليه وسلم : (( أن رجلا زار أخا له في الله ،
فأرصد الله له ملكا
فقال : أين تريد ؟ قال : أريد أن أزور أخي فلانا ، فقال : لحاجة لك عنده ؟
قال : لا ، قال : لقرابة بينك وبينه ؟ قال : لا ، قال : فبنعمة له عندك ؟ قال :
لا ، قال : فبم ؟ قال : أحبه في الله .. قال : فإن الله أرسلني إليك يخبرك بأنه
يحبك لحبك إياه ، وقد أوجب لك الجنة )) [ صحيح : رواه أحمد ]
وأوضح أكثر بقوله صل الله عليه وسلم :
(( ماتحاب اثنان في الله إلا كان أعظمهما أجرا أشدهما حبا
لصاحبه ))
ولكي لا أطيل ألقي على رأسك قوله صل الله عليه وسلم : (( قال الله عز وجل :
المتحابون
في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء ))
هذا هو الصاحب الذي نبحث عنه ونفتش بين أوراق الحياه عليه ،
لأن النتيجة كما ترى في ظل العرش وحب الله ، ومكانه في الفردوس
الأعلى .. وعلى كل الأحوال أنت مجبر على أن تصاحب .. والحياة تجارب
والحياة تحدي .. فليكن صاحبك هو من يشاركك نجاحك وتفوقك
وتميزك .. ويشارك أيضا في قصرك في الجنة ويوم القيامة تفرحوا قلب
نبيكم محمد عليه أفضل الصلاه والسلام