المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  شهـر شعبـــــــــان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المصراوية
Admin
Admin
المصراوية


اعلام خاصة :
الجنس : انثى عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
الموقع الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية
المزاج : الحمد لله معتـــــــدل

 شهـر شعبـــــــــان  Empty
مُساهمةموضوع: شهـر شعبـــــــــان     شهـر شعبـــــــــان  I_icon_minitimeالثلاثاء 10 مايو 2016 - 2:59

 شهـر شعبـــــــــان  Mus-108


 شهـر شعبـــــــــان  Manaa-shaban


شهر لا تقل أهميته عن شهر رمضان !
نعم فهو شهر تعرض فيه الأعمال على رب العباد
عن أُسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله !
ما أراك تصوم شهراً من الشهور، ما تصوم من شعبان قال :
( ذلك شهرٌ يغفل الناس عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهرٌ
ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأُحِبُّ أن يُرفَعَ عملي وأنا
صائم ) رواه أحمد والنسائي وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة
فهلموا هلموا لنقف بين يدي رب العباد لعل وعسى فكلنا يطمع في
مغفرته ونعلم أن الله غفور، رحيم، ولنتذكر أن ذلك لا يشمل صنفان
كما ورد :
( يطلع الله تبارك وتعالى إلى خلقه ليلة النصف من شعبان ، فيغفر
لجميع خلقه ، إلا لمشرك أو مشاحن).
حديث صحيح، رُوي عن جماعة من الصحابة من طرق مختلفة يشد
بعضها بعضاً، وهم معاذ بن جبل، وأبو ثعلبة الخشني، وعبدالله بن عمرو
وأبي موسى الأشعري، وأبي هريرة، وأبي بكر الصديق، وعوف بن مالك
وعائشة.
سبب تسميته بـشعبان
قال ابن حجر: " وسمي شعبان لتشعبهم في طلب المياه أو في الغارات بعد
أن يخرج شهر رجب الحرام"
وقال المناوي في الفيض: " إنما سمي شعبان لأنّه يتشعّب أي يتفرّع فيه خير
كثير للصائم فيه".
ولكن الحديث فيه ضعيف كما سيأتي. وقيل لأنه شَعَب أي ظهر بين
شهري رجب ورمضان، ويجمع على شعبانات وشعابين.
فشعبان هو اسم لشهر وسمي بذلك لأن العرب كانوا يتشعبون فيه أي
يتفرقون لطلب المياه وقيل تشعبهم في الغارات .
وقيل لأنه شعب أي ظهر بين شهر رجب ورمضان .
شهر شعبان من الشهور التي جاءت السنة بتعظيمه و تفضيله، و من
رحمة الله أن النبي صلى الله عليه و سلم قد بينا لنا ما نصنع فيه مما
يقربنا إلى الله .
في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت:
( ما رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم استكمل صيام شهر قط
إلا شهر رمضان، و كان يصوم شعبان كله، كان يصوم شعبان إلا
قليلا ).
1- عرض الأعمال على الله و بالتالي قبوله ما شاء منها.
2- مغفرة الذنوب للعباد من عند الله تكرما، و تفضلا.
فضل اتباع السنن (التطوّع) :
مارواه البخاري في صحيحه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( إِنَّ اللَّهَ قَالَ مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي
بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ
حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ
وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي
لَأُعِيذَنَّهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ
الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ )
فوائد الطاعة في ساعات الغفله :
ومثل هذا استحباب ذكر الله تعالى في السوق لأنه ذكْر في موطن الغفلة
بين أهل الغفلة ، وفي إحياء الوقت المغفول عنه بالطاعة فوائد منها :
أن يكون أخفى للعمل وإخفاء النوافل وإسرارها أفضل ، لا سيما الصيام
فإنه سرّ بين العبد وربه ، ولهذا قيل إنه ليس فيه رياء ، وكان بعض السلف
يصوم سنين عددا لا يعلم به أحد ، فكان يخرج من بيته إلى السوق ومعه
رغيفان فيتصدق بهما ويصوم ، فيظن أهله أنه أكلهما ويظن أهل السوق
أنه أكل في بيته ، وكان السلف يستحبون لمن صام أن يُظهر ما يخفي به
صيامه ، فعن ابن مسعود أنه قال : " إذا أصبحتم صياما فأصبِحوا
مدَّهنين "
وقال قتادة : " يستحب للصائم أن يدَّهِن حتى تذهب عنه غبرة الصيام "
وكذلك فإن العمل الصالح في أوقات الغفلة أشق على النفوس
ومن أسباب أفضلية الأعمال مشقتها على النفوس لأن العمل إذا كثر
المشاركون فيه سهُل وإذا كثرت الغفلات شق ذلك على المتيقظين
وعند مسلم ( رقم 2984 )

من حديث معقل بن يسار : " الْعِبَادَةُ فِي الْهَرْجِ كَالْهِجْرَةِ إِلَيَّ "
( أي العبادة في زمن الفتنة ؛ لأن الناس يتبعون أهواءهم فيكون المتمسك
يقوم بعمل شاق ) .
قال ابن رجب في بيان وجه الصيام في شعبان:
"وفيه معانٍ، وقد ذكر منها النبي إلى أنه لما اكتنفه شهران عظيمان:
الشهر الحرام وشهر الصيام، اشتغل الناس بهما عنه، فصار مغفولاً عنه
وكثير من الناس يظنُّ أن صيام رجب أفضل من صيامه لأنه شهر حرام
وليس كذلك"
قال: "وفي قوله: ((يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان))
إشارة إلى أن بعض ما يشتهر فضله من الأزمان أو الأماكن أو الأشخاص
قد يكون غيره أفضل منه، إما مطلقاً، أو لخصوصية فيه لا يتفطن لها أكثر
الناس، فيشتغلون بالمشهور عنه، ويفوِّتون تحصيل فضيلة ما ليس بمشهور
عندهم"
والمعنى الثاني المذكور في الحديث هو أن شهر شعبان ترفع فيه الأعمال
إلى رب العالمين، فكان يحبّ أن يُرفع عمله وهو صائم.
وذكروا لذلك معنى آخر وهو التمرين لصيام رمضان، قال ابن رجب:
"وقد قيل في صوم شعبان معنى آخر، وهو أن صيامه كالتمرين على
صيام رمضان، لئلا يدخل في صوم رمضان على مشقة وكلفة، بل يكون
قد تمرن على الصيام واعتاده، ووجد بصيام شعبان قبله حلاوة الصيام
ولذّته فيدخل في صيام رمضان بقوة ونشاط".
تنبيه:
بعض الناس يترك الصيام أول شعبان فإذا اقترب النصف منه أو بعد
النصف بدأ يصوم، وهذا خطأ لأن النبي صلى الله عليه و سلم قد نهي
عن الصوم بعد النصف من شعبان، كما في الحديث الذي يصححه
عض أهل العلم :
( إذا انتصف شعبان فلا تصوموا...).
 شهـر شعبـــــــــان  5525_shatelarab.com




 شهـر شعبـــــــــان  T
 شهـر شعبـــــــــان  EhTpib07011753
 شهـر شعبـــــــــان  1182_11613636428
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شهـر شعبـــــــــان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: