مرتب كل واحد فى الدولة الإسلامية يساوى مرتب الأخر كفرد تطبيقا
لقوله تعالى بسورة الحجرات :
"إنما المؤمنون إخوة "
فلو اعتبرنا الدولة أب فواجب الأب أن يساوى بين أولاده من باب قوله
تعالى بسورة المائدة :
"اعدلوا هو أقرب للتقوى "
تفصيل المرتبات :
1-المرتبات هى ما يتعيش به الموظفون وأساسها إعالة الموظف وأسرته
بمعنى أن يعطى ما يكفيه للإنفاق على حاجات نفسه وأسرته وأحكامها هى :
-كل موظف يتساوى فى المرتب مع أى موظف أخر إذا كانوا أفرادا
-يختلف الأجر من موظف لأخر بسبب اختلاف عدد أفراد أسرة كل منهم
وسنهم
-لكل زوجة مقدار ثابت لا يتغير وأما الطفل فمقداره متغير فهو فى سن
الرضاعة ربع مقدار الأب أو الأم وفى السن بعد الرضاعة نصف مقدار
الأب وإذا بلغ مرحلة الكلية أصبح متساويا فى المقدار مع الأب
-يتم قطع راتب الطفل الذكر متى التحق بوظيفة بعد التخرج .
- يتم قطع راتب الطفل الأنثى عند زواجها أو التحاقها بعمل مؤقت .
-يصرف المرتب لزوجة الموظف ولأولاده إذا توفاه الله بعد خصم نصيبه
وحده منه .
- لا يتوقف صرف المرتب بعد خروج الموظف من الوظيفة والخروج سببه
هو المرض الجسدى أو النفسى فلا شىء يسمى المعاش فى الإسلام
-يتم قطع مرتب الزوجة إذا طلقت ويخصص لها المرتب بمفردها .
-فى حالة حكم المحكمة ببخل أو إسراف الزوج يعطى المرتب للزوجة أو
أكبر الأولاد إذا كان راشدا .
- يتم صرف المرتب فى اليوم الأول من الشهر القمرى .
- يتم صرف مرتب الموظف الجديد فى أول يوم يتسلم العمل فيه ما لم
يكن صرفه فى مرتب أبيه أو فى مرتب الإعانة.
ونظرا لاختلاف العملات فى مقدار ما تشتريه وكذلك المعادن كالذهب فإننا
لن نحدد مقدار مرتب الفرد ولكنه يشمل البنود التالية الطعام والشراب
والكساء والغاز والعلاج والمنظفات والإعلاميات (فى بداية كتابتى للكتاب
منذ حوالى 25 عاما كان يكفى الفرد الواحد فى مصر 90جنيها مصريا
ومنذ خمس سنوات كان يكفيه 200 جنيه والآن فى 1429هـ يكفيه
300 جنيه و فى1434هـ يكفيه500جنيه والآن يكفيه 700 جنيه