اعلام خاصة : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ الجنس : عدد المساهمات : 56607 تاريخ التسجيل : 16/10/2011 الموقع : الاسكندرية المزاج : مشغول
موضوع: حكم الشركة فى الإسلام الخميس 21 أبريل 2016 - 10:17
الشركة : الشركة عقد بين المتشاركين فى رأس المال أو فى العمل والشركة الوحيدة فى العمل فى المصحف كانت شركة موسى(ص) وهارون(ص) فى الأمر وهو الدعوة إلى دين الله وفى هذا قال تعالى بسورة طه : "واجعل لى وزيرا من أهلى هارون أخى اشدد به ازرى وأشركه فى أمرى " وهى شركة ليست مالية لعدم وجود ربح مادى فيها وإن كانت شركة فى العمل وشروط الشركة هى : - أن يكون مجال العمل طيبا والمراد فيما أحل الله تطبيقا لقوله تعالى بسورة المائدة : " ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث" -قسمة الربح أو الخسارة على المتشاركين بنسب مشاركتهم فى رأس المال مصداق لقوله تعالى بسورة المائدة : " اعدلوا هو أقرب للتقوى " وهو ما يعنى قسمة عائد العمل على المتشاركين حسب اتفاقهما أو اتفاقهم مع بعض بالعدل -إذا كان بعض الشركاء هو من ضمن عمالة الشركة سواء رئيسا أو موظفا فليس له حق سوى الحصول على أجر عمله كموظف