قصة الحرث والغنم واصلاح التالف

الحرث والغنم :
فى عهد داود(صلى الله عليه وسلم)نزلت غنم بعض الناس فى حرث أى زرع أناس أخرين وأكلته وأفسدت الباقى فتحاكموا لداود (صلى الله عليه وسلم)فحكم بأن يأخذ صاحب الزرع الغنم عوضا له عن زرعه وعند خروجهم من عنده قابلوا ابنه سليمان (صلى الله عليه وسلم)الذى عرف منهم القضية فحكم أن يزرع أصحاب الغنم الزرع حتى ينمو كما كان ويأخذ صاحب الزرع الغنم حتى يستفيد منها ثم يسترد كل واحد حاجته عند نمو الزرع كما كان وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء "وداود وسليمان إذ يحكمان فى الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهما شاهدين ففهمناها سليمان وكلا أتينا حكما وعلما ".
والدرس المتعلم من القصة هو :
أن من اتلف شىء عليه إصلاحه كما كان ما دام كان هذا الإتلاف غير متعمد ففى القصة كان المتلف الغنم وليس صاحب الغنم
وأما فى حالة تعمد الإتلاف فهناك عقوبة ثانية غير إصلاح التالف من المال