يخرج من الدنيا بالتوبة النصوح.
يغفر الله سبحانه وتعالى لمن صام في كل يومٍ من شهر رجب سبعين كبيرة.
يقضي الله سبحانه وتعالى لمن صام في شهر رجب سبعون حاجة عند الفزع الأكبر،
وعند دخوله القبر، وعند خروجه منه، ووقت الحساب يوم القيامة، وعند السراط المستقيم.
له أجر ختم القرآن سبعين ألف مرة.
له أجر من رابط في سبيل الله سبعين سنة.
يشفع لسبعين واحدٍ من أهل بيته وممن وجبت عليهم النار يوم القيامة.
يُبنى له في جنات الفردوس العليا سبعون ألف مدينة وفي كل مدينة سبعون ألف قصر.
وله في كل يومٍ يصومه في شهر رجب أجر صوم سنة كاملة وقيام ليلها.
الأحاديث الصحيحة الواردة في صيام شهر رجب
عن عثمان بن حكيم الأنصاري -رضي الله عنه- قال: سألت سعيد بن جبير عن صوم رجب،
ونحن يومئذ في رجب، فقال: سمعت ابن عباس -رضي الله عنهما- يقول: (كان رسول الله
-صلى الله عليه وسلم- يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم).
وعن أسامة بن زيد -رضي الله عنهما- قال: قلت يا رسول الله! لم أرك تصوم شهراً من
الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: (ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر
تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين؛ فأُحب أن يرفع عملي وأنا صائم).