دعاء دفع المصائب قبل وقوعها

جاء رجل الى أبي الدرداء فقال: يا أبا الدرداء قد احِترق بيتك، فقال: ما احترق، لم يكن الله عز وجل ليفعل ذلك، بكلمات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، من قالها أول نهاره لم تصبه مصيبة حتى يُمسي، ومن قالها آخر النهار
لم تصبه مصيبة حتى يصبح
نــص الدعـــاء
(( اللهُم أنت ربي، لا إله إلا أنت عليك توكلتُ وأنت ربُ العرش العظيم، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أعلم أن الله على كُل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً، اللهم إني أعُوذُ بك من شر نفسي، ومن شر كل دابةٍ أنت أخذٌ بناصيتها، إن ربي على صراطٍ مُستقيم)).
وفي رواية أخرى أنه تكرر مجيء الرجل إليه يقول: أدرك دارك فقد احترقت وهو يقول (أبو الدرداء): ما أحترقت
لأني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
((من قال حين يُصبح ويمسي هذه الكلمات ثلاث مرات- وذكر هذه الكلمات- لم يُصبه في نفسه ولا أهله ولا ماله شيء يكره))
وقد قلتها اليوم، ثم قال: انهضوا بنا، فقام وقاموا معه، فانتهوا الى داره وقد احترق ما حولها ولم يصب داره اي شيء.
وللعلم هذه الفائدة مجربة مني شخصيًا مرارًا وتكرارًا وقد صحت معي كثيرا بشرط ثلاث مرات بعد صلاة الفجر وثلاثة قبل المغرب مباشرة
وإذا حدث ونسيته يقع أمر الله المحتوم لان هذا الدعاء لا يغير في القضاء والقدر معاذ الله ولكنه دعاء بمثابه إطمئنان للمسلمين بلخير
فسبحان الله الذي عافانا من شر القلق وإنتظار الأذي وحفظنا, فلله الحمد والشكر سبحانه .