المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 معنى "فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العابد

العابد


اعلام خاصة : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 56607
تاريخ التسجيل : 16/10/2011
الموقع الموقع : الاسكندرية
المزاج : مشغول

معنى "فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ" Empty
مُساهمةموضوع: معنى "فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ"   معنى "فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ" I_icon_minitimeالسبت 16 أبريل 2016 - 9:42

معنى "فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ" 791183673



معنى "فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ"
قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا ۖ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ
 وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
تفسير الآيتين 38 و 39 من سورة البقرة :ـ كرر الإهباط, ليرتب عليه
 ما ذكر وهو قوله: { فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى } أي: أيَّ وقت وزمان
 جاءكم مني -يا معشر الثقلين- هدى, أي: رسول وكتاب يهديكم لما
 يقربكم مني, ويدنيكم مني; ويدنيكم من رضائي،
{ فمن تبع هداي } منكم, بأن آمن برسلي وكتبي, واهتدى بهم, وذلك بتصديق
 جميع أخبار الرسل والكتب, والامتثال للأمر والاجتناب للنهي، { فَلَا خَوْفٌ
 عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ } وفي الآية الأخرى: { فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ
 وَلَا يَشْقَى }
فرتب على اتباع هداه أربعة أشياء:
نفي الخوف والحزن (والفرق بينهما, أن المكروه إن كان قد مضى, أحدث
الحزن, وإن كان منتظرا, أحدث الخوف،)
فنفاهما عمن اتبع هداه
... وإذا انتفيا, حصل ضدهما, وهو الأمن التام،
*وكذلك نفي الضلال والشقاء عمن اتبع هداه
وإذا انتفيا ثبت ضدهما، وهو الهدى والسعادة،
فمن اتبع هداه, حصل له الأمن والسعادة الدنيوية والأخروية والهدى،
وانتفى عنه كل مكروه, من الخوف, والحزن, والضلال, والشقاء،
فحصل له المرغوب, واندفع عنه المرهوب،
وهذا عكس من لم يتبع هداه, فكفر به, وكذب بآياته. فـ { أولئك أصحاب النار }
 أي: الملازمون لها, ملازمة الصاحب لصاحبه, والغريم لغريمه،
{ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } لا يخرجون منها، ولا يفتر عنهم العذاب ولا هم ينصرون.
وفي هذه الآيات وما أشبهها, انقسام الخلق من الجن والإنس, إلى أهل السعادة,
 وأهل الشقاوة,
وفيها صفات الفريقين والأعمال الموجبة لذلك، وأن الجن كالإنس في الثواب
 والعقاب, كما أنهم مثلهم, في الأمر والنهي.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معنى "فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: