( معجزة أهل الكهف )
سبق القرآن الكريم عصرنا هذا،وحمل عن طريق الرسول-ص-وعيا جديدا
حول معجزات الخالق،ومن يتأمل سورة الكهف يتبين لة أن الاسلام العظيم
الى الكثير من الأصول والقواعد الطبية الصحيحة،مما يعد شاهدا على صدق
هذا الدين،وأنة من عند الله سبحانة وتعالى يقول(سنريهم آياتنا فى الآفاق وفى
أنفسهم حتى يتبين لهم أنة الحق،أولم يكف بربك أنة على كل شىء شهيد)
ان قصة أهل الكهف هى عن فتية آمنوا بربهم وزادهم الله هدى،
وقيل عن تاريخهم :كانوا فى عهد الملك السلوقى انتيخوس الرابع حوالى
قبل الميلاد.ولما اشتد الكفر فى قومهم والبطش والعصيان من ملكهم،فروابدينهم الى الكهف حيث أنامهم الله سبحانة مئات السنين ثم أقامهم :
(وتحسبهم ايقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط
نراعية بالوصيد لو أطاعت عليهم لولين منهم فرارا واملئت منهم رعبا)
ومعجزات الله هنا ليست فى سنوات نومهم الطويلة ثلثمائة سنة تزيد تسع
سنين وانما تتجاوز ذلك للمعجزات الالهيةفى(تقلبهم)ذات اليمين وذات الشمال
لتجنبهم مرض(قرح الفراش)وهو منتشر فى عصرنا بين المرضى المسنين
وسببها أساسا عدم الحركة التى تسبب ضعفا مستمرا وطويلا على الجلد
والطبقة الدهنية والتى تكون أكثر بروزا وملامسة للسطح الذى ينام علية
المريض،والشخص الذى فى وعية ويمكن أن يتحرك فانة سيحاول التخلص
من الضغط على المناطق المختلفة بالتحرك قليلا طوال الوقت الذى يرقد فية بالسريرأو الجلوس على الكراسى ،أما الذين لا يستطعون عمل ذلك لسبب
فقدانهم الوعى أو حدوث شلل(مثلا)فانة يجب أن تخفف لهم أماكن الضغط
المختلفة بالمراتب الهوائية أو بتحريك المريض وتقليبة مرة كل ساعتين على
الأقل حتى لا تحدث قرح الفراش .
وبالنسبة لأهل الكهف كانت معجزة الله واضحة(ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال)وهى العلاج الأمثل والأنجح الذى أكتشفة العلم الحديث لتجنب هذا المرض،ولكن القرآن الكريم سبق كل عصر من عصور البشرية.!!!!!!!