المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اسْتِقَآمَةُ القَلْبْ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ادم 81

ادم 81


اعلام خاصة : اسْتِقَآمَةُ القَلْبْ 493789535
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 58124
تاريخ التسجيل : 07/05/2014
الموقع الموقع : المنصورة
العمل/الترفيه : على الله
المزاج : ألا بذكر الله تطمئن القلوب

اسْتِقَآمَةُ القَلْبْ Empty
مُساهمةموضوع: اسْتِقَآمَةُ القَلْبْ   اسْتِقَآمَةُ القَلْبْ I_icon_minitimeالإثنين 4 أبريل 2016 - 13:30

اسْتِقَآمَةُ القَلْبْ Nwk1m8jpg





استقامة القلب بشيئين:
  (أحدهما) أن تكون محبة الله تعالى تتقدم عنده على جميع المحاب،
فإذا تعارض حب تعالى الله وحب غيره سبق حب الله تعالى حب
 ما سواه، فرتب على ذلك مقتضاه.
ما أسهل هذا بالدعوى وما أصعبه بالفعل، فعند الامتحان، يكرم المرء أو يهان.
وما أكثر ما يقدم العبد ما يحبه هو ويهواه أو يحبه كبيره وأميره وشيخه وأهله
 على ما يحبه الله تعالى.
فهذا لم تتقدم محبة الله تعالى في قلبه جميع المحاب،
ولا كانت هي الملكة المؤمرة عليها، وسنة الله تعالى فيمن هذا شأنه أن ينكد
 عليه محابه وينغصها عليه
ولا ينال شيئاً منها إلا بنكد وتنغيص، جزاء له على إيثار هواه
وهوى من يعظمه من الخلق أو يحبه على محبة الله تعالى.
وقد قضى الله تعالى قضاء لا يرد ولا يدفع أن من أحب شيئاً سواه عذب
 به ولا بد، وأن من خاف غيره سلط عليه، وأن من اشتغل بشيء غيره
كان شؤماً عليه،
ومن آثر غيره عليه لم يبارك فيه، ومن أرضى غيره بسخطه أسخطه عليه ولا بد.
  (الأمر الثاني) الذي يستقيم به القلب تعظيم الأمر والنهى،
وهو ناشيء عن تعظيم الآمر الناهي، فإن الله تعالى ذم من لا يعظم أمره ونهيه،
قال سبحانه وتعالى: {ما لكم لا ترجون لله وقاراً}
قالوا في تفسيرها: ما لكم لا تخافون لله تعالى عظمة.

الوابل الصيب وابن القيم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اسْتِقَآمَةُ القَلْبْ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: