سنن محمدية
(حفظ السر)
السان سباق الى الوعد..والنفس ربما لا تسمح بالوفاء فيصير الوعد خلفا.
*وذلك من أمارات المنافقين لنا*
من السنة النبوية المطهرة عن افشاء الأسرارلما فية من الايذاء والتهاون
بحق الأهل والأصدقاء والجيران والزملاء،
قال النبى-ص-:
(اذا حدث الرجل الحديث ثم التفت فهى أمانة.........)
وقال الحسن:-
(ان من الخيانة أن تحدث بسر أخيك)
ويروى أن معاوية(رضى الله عنة)أسر الى الوليد بن عتبة حديثا فقال
لأبية يا أبتى ان أمير المؤمنين أسر الى حديثا وما اراة يطوى عنك ما
بسطة الى غيرك...
فقال الأب:لا تحدثنى بة فان من كتم سرة كان الخيارالية ومن أفشاة كان
الخيار علية..قال :فقلت يا أبتى ان هذا يدخل بين الرجل وابنة؟
فقال:-لا والله ولكن يا بنى أحب أن لا تذلل لسانك بأحاديث السر......
قال:فأتيت بمعاوية فأخبرتة فقال معاوية ياوليد:-
أعتقك والدك من رق الخطأ..فافشاء السر خيانة وهو حرام اذا كان فية
أضرار ولؤم ان كان فية أضرار..فالمجالس أمانة فلا تدع لسانك يفشى
أسرارهاويسرد أخبارها..فحرمات المجالس تصانما دام ما يجرى فيها
مضبوط بقوانين الأدب وشرائع الدين........................!!!