يحكى ان امراءة كانت شديدة الحب لزوجها
وكانت تغار علية غيرة عمياء
في البداية تقبل منها زوجها هذا النوع من المشاعر
وبرره بانه حب من زوجتة
ولكن تطور الامر واصبح الزوج لا يطيقه .
فقد وصلت الغيرة بالزوجة ان تدعى على زوجها
بان يدخل النار غيرة منها علية من الحور العين !!.
حاول الزوج بشتى الطرق اصلاح حال زوجتة
والتحاور معاها ومحاولة افهامها
ان هذا الامر بدا يضيق الخناق عليه
وان هذا يعنى انها لا تثق فيه
وان العلاقة الزوجية حتما ستتاثر بهذا السلوك
وهذة المشاعر ولكن دون دون جدوى
حاول الزوج التاقلم على غيرة زوجته عليه
وكان يلتمس لها عذرا بانها كانت عقيما لا تنجب
كما ان حبها الشديد له
جعلها تخاف من ان يتزوج عليها
او حتى ينفصل عنها.
مرت السنون و جاء الوقت
الذى ان الاوان فيه ان تودع الزوجه الحياة
وتترك زوجها وترحل للدار الاخرة
فسالت زوجها وهى على فراش الموت
هل ستتزوج من بعدى ؟
فقال لها لن اكذب عليك
لقد عشت معكى زوجا وفيا حافظا للعهد
ولكنى قررت انى ساتزوج من بعدك.
فطلبت منه الزوجة ان ينفذ وصية غريبة
فقد طلبت منه ان لا يتزوج
الا بعد ان يجف قبرها ...!!!
لم يفطن الزوج لمغزى كلمات زوجتة
ولكنه فهم انه لربما تقصد ان لا يتزوج سريعا بعد وفاتها.
ظل الزوج بعد وفاة زوجته يتردد على قبرها من حين لاخر
ولكنه وجد ان قبرها رطبا
فتعجب وتذكر وصيتها بان لا يتزوج الا بعد ان يجف قبرها
فأخر الزوج زواجه حفاظا على وعده لزوجتة.
وفي يوم واثناء زيارتة قبر زوجتة
وجد اخيها ينثر الماء امام قبر اختة
فساله عما يفعل
فقال لفد طلبت اختى ان ارش على قبرها الماء كل يوم
فطن الزوج وقتها ان زوجتة قد رسمت خطة مع اخيها
لاجباره على عدم الزواج من غيرها من بعدها!!