المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فتاوى اسلاية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : فتاوى اسلاية 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

فتاوى اسلاية Empty
مُساهمةموضوع: فتاوى اسلاية   فتاوى اسلاية I_icon_minitimeالسبت 19 مارس 2016 - 1:29

فتاوى اسلاية 685685
السؤال

هل يصح نسبة هذا القول للشيخ ابن باز رحمه الله
"من نذر نفسه لخدمة دينه
فسيعيش متعباً
ولكن سيحيا كبيراً ويموت كبيراً ويبعث كبيراً
والحياة في سبيل الله أصعب من الموت في سبيل الله" .؟
حيث يقول البعض إن هذا القول لم يثبت عن الشيخ ابن باز
وينسبه البعض للشيخ القرضاوي
والبعض يقول هو أشبه بكلام
الشيخ سيد قطب رحمه الله
ويقول البعض الآخر ذكرها الشيخ
عبدالعزيز الفوزان في موقعه على النت وعزاها للشيخ عبدالعزيز بن باز.
وهل في العبارة ما يتصادم مع صحيح الإسلام؟
حيث يقول البعض
إن هذا القول فيه تهوين من أمر الجهاد والركون إلى الدنيا
والشيخ ابن باز موقفه واضح من قضية الجهاد في سبيل الله
وله رسالة في ذلك .
الجواب

الحمد لله
والصلاة والسلام على
رسول الله وعلى آله وصحبه
فلم نقف على قائل هذه العبارة بحسب ما تيسر من البحث
وأقرب ما وقفنا عليه شبها بألفاظها ما قاله الأستاذ سيد قطب
في تفسير سورة المزمل في (الظلال)
حيث يقول
إن الذي يعيش لنفسه قد يعيش مستريحاً
ولكنه يعيش صغيراً ويموت صغيراً
فأما الكبير الذي يحمل هذا العبء الكبير ..
فماله والنوم
وماله والراحة
وماله والفراش الدافئ والعيش الهادئ
والمتاع المريح.

وأما العبارة المذكورة من حيث المعنى
فلم نفهم منها تهوينا
لأمر الجهاد ولا ركونا إلى الدنيا
و ما جاء في ختامها من عبارة:
" الحياة في سبيل الله أصعب من الموت في سبيل الله "
فالمراد به حياة الاستقامة الصادقة على مراد الله
فعلا وتركا
ظاهرا وباطنا،
وموافقة الشريعة في مقاصدها ووسائلها
ولا شك أن هذا يعني
الوصول إلى مرتبة الصديقين
التي هي أعلى مراتب الإيمان بعد النبوة
كما يشير إليه قوله تعالى

وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ
مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا
[النساء: 69]

ومعلوم أن رفع مقام الصديقين على مقام الشهداء
لا يعني بخس الشهداء حقهم
ولا إنكار فضائلهم
ولكن لكل درجات مما عملوا.
وإذا تقرر ذلك، فليس في العبارة المذكورة تهوين من أمر
الجهاد والشهادة في سبيل الله
وعلى أية حال،
فمن فهم من هذه العبارة التهوين
من أمر الجهاد والشهادة
فإنه قد يفهم مثل ذلك
من نصوص الشريعة نفسها
كحديث طلحة بن عبيد الله
أن رجلين من بلي قدما على
رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكان إسلامهما جميعا
فكان أحدهما أشد اجتهادا من الآخر
فغزا المجتهد منهما فاستشهد
ثم مكث الآخر بعده سنة ثم توفي،
قال طلحة
فرأيت في المنام بينا أنا عند باب الجنة
إذا أنا بهما فخرج خارج من الجنة
فأذن للذي توفي الآخر منهما
ثم خرج فأذن للذي استشهد
ثم رجع إلي فقال
ارجع فإنك لم يأن لك بعد.
فأصبح طلحة يحدث به الناس فعجبوا لذلك
فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم
وحدثوه الحديث
فقال
من أي ذلك تعجبون؟
فقالوا
يا رسول الله هذا كان أشد الرجلين اجتهادا ثم استشهد
ودخل هذا الآخر الجنة قبله.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
أليس قد مكث هذا بعده سنة؟
قالوا
بلى.
قال
وأدرك رمضان فصام وصلى كذا وكذا من سجدة في السنة؟
قالوا
بلى.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
فما بينهما أبعد مما بين السماء والأرض.
رواه ابن ماجه وأحمد وصححه الألباني.
فهل في هذا تهوين من أمر الجهاد وتحقير لمكان الشهادة ؟!

والله أعلم.

فتاوى اسلاية Images?q=tbn:ANd9GcRoxZ4YIPfhGnqGAJXXwKlsHlKKHaSQHM7X42r36DfW-EkXMC43
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فتاوى اسلاية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: العلم والايمان-
انتقل الى: