لها ما اكتسبت وعليها ما اكتسبت

هذه العبارة ، او الكلمات هي جزء من آية وردت في سورة البقرة ، كلام قاله خالق البشر اي مبتدعهم وصانعهم من العدم ، مش كدة وبس ويعلم ما يجول في انفسهم من اصوات وآهات وحب وحقد وكراهية , فو الله الذي لا اله الا هو ، ان الحسنة تريح البال وتجمع لك ما بُعد عنك وتجده امامك قبل ان تفكر فيه ( تقوى الله ) وانا قد جربت هذا الامر وعشته بكل كياني ، ولكن الانسان لا يستطيع ان يكون في هذه الحياة مستقيما ، فكل ابن آدم خطاء ، الخطاء راكبنا كلنا وبدون فرز من رأسنا الي اخمص اقدامنا ، ما في زول ملك ، الرسول قال ( ولا اقول لكم اني ملك ) يعني بصراحة اذا في انسان لا يرتكب المعاصي فليقل انا ! ، المشكلة في المعصية او الذنب حين ترتكبه ، الا يترك في نفسك اثرا ، الا يحطم العلاقة الطيبة بينك وبين الله ، الا يعرقل الطريق عليك في الوصول الي ما عند الله ، الا يجعلك كالبهيمة في حياتك ، كل المعاناة التي نعيشها والنفسيات الخربانة والهموم والغموم والمعيشة الضنكة هي بسسب الذنوب والمعاصي ، المؤمن الله يعالجه بهذه الهموم والغموم والمصائب لكي يخفف عنه الحمل يوم الرجوع اليه حتى يكون خفيفا ، ولكن هي معادلة صعبة ، فلكي تعيش الحياة الطيبة في الدنيا و الآخرة ، خليك جنب الله ، فالله سبحانه وتعالى جنبك وقريب منك ، اقرب اليك من نفسك ، ( ولقد خلقنا الانسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن اقرب اليه من حبل الوريد)