سندوتشات أبو ميسرة (1)

(1) تحصيل الحاصل

هذا الشيطان لا يستطيع أن يفعل بك شيئاً إذا كنت :
معتصماً بالله ، مستعيذاَ بالله
لكن حينما تنقطع عن الله عزّ وجلّ وتتمنى الدنيا...
فالشيطان أصبح رفيقاُ لك يدلك على الشر .
وعليه يمكنك أن تظل بعيداً عن رفاق السوء إذا كنت بالله مستعصماً
" ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً فهو له قرين " الزخرف (36)
أى حينما تتعامى عن سماع الحق والموعظة وتعطل فكرك فقد ضللت .
" قال قرينه ربنا ما أطغيته ولكن كان فى ضلال مبين " ق (27)
فالقرين أصبح دوره تحصيل حاصل .

(2) الايمان النافع نعمة كبرى

مشكلة الإيمان خيار وقت فقط .
ينبغى أن تؤمن قبل فوات الأوان
أن تستقيم على أمر الله فى الوقت المناسب.
لأن أى إنسان يتوب ولكن بعد فوات الأوان.
" قال ءَامنت أنه لا إله إلاّ الذى ءَامنت به بنوا إسرائيل وأنا من المسلمين .
ءًالآن وقد عصيت قبل"
حينئذ لا تنفعه توبته أبداً.
عليه من نعم الله عليك أن تتفتح بصيرتك فى الحياة الدنيا
أنت صحيح ومعافى .

(3) اجعل الحق وحدة سبباً لاتباعك له

لا تجعل المظاهر سبباُ لانصياعك للحق ، خاصة فى زماننا هذا.
لأنك ترى قوة الكفار وضعف المسلمين وظاهرة تفلتهم من الدين" وسوف تسألون"
إن هذا لا يقدم ولا يؤخر فى حقيقة اتباع الحق.
"فاستمسك بالذى اوحى اليك إنك على صراط مستقيم " الزخرف (43)
عليك أن تستمسك بالحق...
لأنه حق فقط .