كاتب ومحلل سياسي مصري
وأحد أبرز الصحفيين العرب في القرن العشرين
كما أنه من الصحفيين العرب القلائل
الذين شاركوا في صياغة السياسة العربية
تزوج “حسنين هيكل” من السيدة “هدايت علوي تيمور” في يناير 1955م
هي حاصلة على ماجستير في الآثار الإسلامية
ولديهم ثلاثة أولاد وهم
“علي هيكل” طبيب أمراض باطنية وروماتيزم في جامعة القاهرة
و
”أحمد هيكل” رئيس مجلس إدارة شركة القلعة للاستثمارات المالية
و
”حسن هيكل” رئيس مجلس الإدارة المشارك والرئيس التنفيذي للمجموعة المالية (هيرميس)
ولد “هيكل” يوم 23 سبتمبر عام 1923م في القاهرة
تلقى تعليمه بمراحله المتصلة في مصر
وكان اتجاهه مبكراً إلى دراسة وممارسة الصحافة
في عام 1943م التحق بجريدة “الإيجبشيان جازيت”
كمحرر تحت التمرين في قسم الحوادث
ثم في القسم البرلماني
اختارة رئيس تحرير “الإيجيبشيان جازيت”
لكي يشارك في تغطية بعض معارك الحرب العالمية الثانية
في مراحلها المتأخرة برؤية مصرية
ثم تم تعينه عام 1945م
كمحرر بمجلة آخر ساعة
التي انتقل معها عندما انتقلت ملكيتها إلى جريدة أخبار اليوم
خلال الفترة (1946م -1950م)
أصبح “حسنين هيكل” بعد ذلك مراسلاً متجولاً بأخبار اليوم
وتنقل وراء الأحداث من الشرق الأوسط
إلى البلقان وإفريقيا والشرق الأقصى حتى كوريا
ثم استقر في مصر عام 1951م
حيث تولي منصب رئيس تحرير “آخر ساعة”
ومدير تحرير “أخبار اليوم”
واتصل عن قرب بمجريات السياسة المصرية
فى عام 1956م
اعتذر “هيكل” في المرة الأولى
عن مجلس إدارة ورئاسة تحرير الأهرام
إلا أنه قبل في المرة الثانية
وظل رئيساً لتحرير الأهرام لمده 17 عاماً
كما بدأ عام 1957م في كتابة عموده الأسبوعي بالأهرام
تحت عنوان “بصراحة”
والذي انتظم في كتابته حتى عام 1994م
ساهم الكاتب المخضرم في تطوير جريدة “الأهرام”
حتى أصبحت
واحدة من الصحف العشرة الأولى في العالم
كما أنشأ مجموعة المراكز المتخصصة للأهرام
ومركز الدراسات السياسية والإستراتيجية
بالإضافة إلي مركز الدراسات الصحفية
ومركز توثيق تاريخ مصر المعاصر
الى جانب العمل الصحفي
شارك “محمد حسنين هيكل”
في الحياة السياسية
حيث تولي منصب وزير الإرشاد القومي
عام 1970م
وذلك تقديراً لظرف سياسي وعسكري استثنائي
بسبب حرب الاستنزاف بعد أن تكرر اعتذاره عنه عدة مرات
كما قام بنشر أحد عشر كتاباً
في مجال النشر الدولي ما بين 25- 30 لغة
تمتد من اليابانية إلى الأسبانية
من أبرزها “خريف الغضب”
و
”عودة آية الله”
و
”الطريق إلى رمضان”
و
”أوهام القوة والنصر”
و
”أبو الهول والقوميسير”
بالإضافة إلي 28 كتاباً باللغة العربية
من أهمها
“مجموعة حرب الثلاثين سنة”
و
”المفاوضات السرية بين العرب وإسرائيل”
قرر الكاتب المخضرم “محمد حسنين هيكل”
اعتزال الكتابة المنتظمة وهو في أوج مجده عام 2003م
وذلك بعد أن أتم عامه الثمانين
وأثار ضجة كبيره بمقاله الوداعي ذو الجزئين
إلا أنه عاد إلى جريدة الأهرام
بنفس العمود الأسبوعي “بصراحة”
في أعقاب ثورة 25 يناير
التي أطاحت بنظام الرئيس السابق “مبارك”
فى يوم الأربعاء 17 فبراير عام 2016م
توفي محمد حسنين هيكل
بعد صراع مع المرض
عن عمر يناهز 92عاما
وقد نعاه
الرئيس المصري
عبد الفتاح السيسي