مَعَِي كِتَابَ اللهِ ..

عَلَى رَصيفِ شَارِعِ , غَضَّهُ ...!
بِطُرَفِ أَرَضَّهُ ...
رَمَّاهَا زَمانَهَا , عَرْضَهُ ...
جَالِسُهُ , ب بَابَ اللهِ ...
تَرَجِي كَرْمِ فُضُلِهُ ...
تَقَوُّلُ :...
وَجَلاَلُ مِنْ رَفْعِ هـ الرأس ...
يَدُي مَا مُدًيَتُهَا لِنَاسَ ...
عِزَّةُ نَفْسُِي مَا تَقْوَى ...
عَلَى بَابِهُ ...
رِزْقُي وَأَدُورُ أَسَبَّابَهُ ...
كَثِيرُي قَلِيلَ أَرِضا بِهِ ...
وَشُرَّفُ لُقَمَتِي يَسْوَى ...
مَصُونُهُ ...!
وَسُتُرُي نِعْمَةَ المولي ...
مَعَِي كِتَابَ اللهِ ...
أنيسي بِوَحْدَتِي وَسَلْوَى ...
يكفيني مِنْ لَا يَخَافُ اللهُ ...
أَكُلَّ مِنْ شقى يَمَنَاي ...
وَرْبُي لَا يُخَيِّبُ لِي رجواى ...
صَبِرُي مَنْبَعَ إيماني ...
وَزادُي خَوْفَ وَتَقْوَى ...
وَمِنْ أَقَوى ...
مِنْ قَاسِمِ الأرزاق ...
وفارج كَرِبَ كُلَّ عَبْدَ ضَاقَ ...
بِذَكَرِهُ مَا يُتْعِبُ لِسَانِيُّ ...
هوبعينه يكلاني ...
لَهُ المنه لامنه أعطاني ...
وَلَهُ الشّكرَ بِحِرْمَانِي ...
سُبْحَانَه بِكُلَّ مَا سِوَى ...
عُطِيَ هَذَا ...
وَحُرَمُ هَذَا ...
وَلَهُ حِكْمَةَ بِهَذَا ...
ولاحد يَسْأَلُهُ مَاذَا ...
عَلِيمُ يُسْمِعُ مِنْ يُشْكِرُ ...
وَمِنْ يُكْفِرُ ...
وَمِنْ الي بِعَيْشِهُ يَتَذَمَّرُ ...
وَمِنْ يُصْبِرُ ...
وَمِنْ يُرْضِي ...
بِرِضاِهُ يُسْعِدُ وَيُبْشِرُ ...
وَشِ أَعِظَمَ مِنْ رَضِيِّ عَظِيمِ الشآن ...
عَلَى إنسان ...
حَلِيمُ يَغْفَرُ الْعِصْيَانُ ...
رَؤُوفُ بتايب النَّدْمَانَ ...
هُوَ أَرَحِمُ ...
هُوَ الي بِالْعُبَّادِ أَعلمَ ...
مَا يَظَّلِمُ ...
يُجَازِي الشَّاكِرَيْنِ إحسان ...
يُجَازِي الصَّابِرَيْنِ جَنَانَ ...
وَهَذَا مَطْمَعُي عَفُوَّهُ ...
وَمِنْ هقوة ...
لَوْ بِخَاطِرِيِ شَكْوَى ...
لَغَيْرَه مَا أُبْدِي النَّجْوِيِ ...
مما راق لـــــــــى ..

زائر