اعلام خاصة : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ الجنس : عدد المساهمات : 56607 تاريخ التسجيل : 16/10/2011 الموقع : الاسكندرية المزاج : مشغول
موضوع: منافع الحج السبت 20 فبراير 2016 - 14:52
رب العزة تبارك وتعالى جعل للحج منافع , ولم يشأ الله أن تكون منافع دينية فقط , ل من رحنتع جلا وعلا جعلها منافع دنيوة كذلك , فلا بأس أن يستفي المسلم دينيا ودنيويا ما دام ذلك بالحلال قال تعالى (وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ0يَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۖ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ) قال بن كثير :- قال ابن عباس ) ليشهدوا منافع لهم( ، قال: منافع الدنيا والآخرة، أما منافع الآخرة فرضوان اللّه تعالى، وأما منافع الدنيا فما يصيبون من منافع البدن والذبائح والتجارات، وكذا قال مجاهد وغير واحد: إنها منافع الدنيا والآخرة، كقوله(ليس عليكم جناح أن تتبغوا فضلا من ربكم) ، وقوله(ويذكروا اسم اللّه في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام )، وقال القرطبي :- قوله تعالى ) ليشهدوا( أي أذن بالحج يأتوك رجالا وركبانا ليشهدوا؛ أي ليحضروا. والشهود الحضور منافع لهم أي المناسك، كعرفات والمشعر الحرام. وقيل المغفرة. وقيل التجارة. وقيل هو عموم؛ أي ليحضروا منافع لهم، أي ما يرضي الله تعالى من أمر الدنيا والآخرة؛ قال مجاهد وعطاء واختاره ابن العربي؛ فإنه يجمع ذلك كله من نسك وتجارة ومغفرة ومنفعة دنيا وأخرى. ولا خلاف في أن المراد بقوله ) ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم( [البقرة : 198] التجارة. وجاء في تفسير الجلالين :- قوله تعالى (ليشهدوا)أي أذن بالحج يأتوك رجالا وركبانا ليشهدوا؛ أي ليحضروا. والشهود الحضور منافع لهم أي المناسك، كعرفات والمشعر الحرام. وقيل المغفرة. وقيل التجارة. وقيل هو عموم؛ أي ليحضروا منافع لهم، أي ما يرضي الله تعالى من أمر الدنيا والآخرة؛ قال مجاهد وعطاء واختاره ابن العربي؛ فإنه يجمع ذلك كله من نسك وتجارة ومغفرة ومنفعة دنيا وأخرى. ولا خلاف في أن المراد بقوله ( ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم) [البقرة : 198] التجارة. اذن المنافع دينية كما روى البخاري في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (من حج لله فلم يرفث ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه) وفي رواية له أيضًا: (من حج هذا البيت فلم يرفث، ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه) وعند مسلم نحو وأما الدنيوية فكالتجارة وغيرها قال تعالى ((ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم)) البقرة فهنيئا للحاج منافع الدنيا والآخرة , وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم