اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 138917 تاريخ التسجيل : 11/12/2010 الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية المزاج : الحمد لله معتـــــــدل
موضوع: معلومات رائعة عن الحديد السبت 20 فبراير 2016 - 3:09
يقول الله عز و جل في سورة الحديد :" وانزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس ، " قال " انزلنا " ولم يقل " خلقنا ! يقول العلماء .. ان الحديد هو المعدن الوحيد الذى لم يتكون داخل اﻷرض كغيره من المعادن .. فهو المعدن الوحيد الذى لم يستحيل ان يتكون فى باطن الأرض وهذا ما أدهش العلماء وحيرهم زمنا طويلا يتسائلوا اذن كيف هو موجود فى باطن الأرض!! فالظروف لا تسمح بتكونه في الارض ولا حتي داخل مجموعتنا الشمسية وانما خارجها .. ذلك لأن تكوين الحديد يستلزم طاقة غير موجودة على اﻷرض وﻻ حتى في المجموعة الشمسية !!.. يكفي ان نعرف ان اﻻندماج النووي الحرارى اللازم لتكوين ذرات الحديد يستلزم درجة حرارة تقدر ب 5 بلايين درجة مؤية !.. وهذه الحرارة غير متوفرة في باطن الارض ولا حتى في الشمس نفسها .. حيث يبلغ درجة سطحها 6000 درجة و مركزها مليون درجةفقط !.. واحتار علماء الناسا طويلا في تفسير هذه الظاهرة الغريبة حتى ابلغهم بعض العلماء والعاملين المسلمين في وكالة الناسا بأن هذا الشيئ نعلمه حيث انه مذكور عندنا في القرآن منذ اكثر من 1400 سنة وأسلم بسبب ذلك 4 من كبار علماء وكالة الفضاء الأمريكية ( ناسا ) ليس هذا فقط فإليك المعلومات التالية : - يبلغ الوزن الذري للحديد 57 وهو ترتيب السورة في القرآن .. والعدد الذري للحديد 26 .. وهو رقم اﻵية في السورة !.. - يتكون قلب اﻷرض " مركز الكرة اﻷرضية " من الحديد . بل ويوجد الحديد بنسبة كبيرة فهو اغلب مكونات باطن الأرض وهو ما يعطي للكرة اﻷرضية مجالها المغناطيسي الذي يحافظ على غلافها الجوي ويحميها من اﻷشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس !.. فلوﻻه ﻻنتهت الحياة على كوكب اﻷرض !.. ناهيك ان الحديد هو من اكثر المعادن اهمية فبه تعمر الارض فالعمارات وناطحات السحاب واي مبني يتكون خرسانته من حديد التسليح - المفارقة ايضا ان سورة الحديد تقع في قلب القرآن مثلما ان الحديد يقع في قلب اﻷرض !.. وترتيب سورة الحديد ..57 ومجموع سور القرآن 114 اي في منتصف القرآن تماما بالطبع لايمكن عقلا ومنطقا ان يكون هذا التلاقى مصادفة ! تعالى الله عما يشركون !!! اذن فالحديد اثبت ان القرآن الكريم منزل من عند الله لأن مافيه من معلومات قديمة منذ اكثر من 1400 سنة في وقت لم تكن هناك علوم وتكنولوجيا هو فوق طاقة كل البشر أجمعين