اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 35540 تاريخ التسجيل : 25/02/2010
موضوع: طعامك طريقك إلى الراحة النفسية الأربعاء 17 فبراير 2016 - 22:15
أثبتت الدراسات الحديثة، أن هناك العديد من المواد الموجودة في بعض المأكولات تؤدي إلى الراحة النفسية، وتعالج الاضطرابات العاطفية ؛ كالبيض، السمك، اللبن، الخضراوات والبقوليات، كما أن نقص هذه المواد في الجسم يؤدي إلى ظهور الكآبة والانفعال، وزيادة الحساسية تجاه المؤثرات العادية في البيئة المحيطة . وتؤكد الأبحاث أيضاً أن الخس يعمل على تهدئة الأعصاب، ويعمل الجزر على الهدوء و الطمأنينة النفسية ، أما الكبد والأرز والقمح فيزيد تناولها من قدرة الإنسان على تحمل الألم، كما تقلل انفعالاته ، وتسبب له حالة من الاسترخاء و الخمول . وباختلاف المأكولات ، هناك أيضا عدد من المشروبات الساخنة و الباردة التي تساعد على الهدوء و الصفاء النفسي حيث يساعد تناول الكمون والكركدية و اليانسون ومشروب النعناع على التقليل من القلق، ويراعى عند تناول هذه المشروبات أن يتم غليها كما هي على حالتها الطبيعية كحبوب . ومن العصائر الشهيرة بقدرتها على تهدئة الأعصاب و طرد القلق :الليمون وعصير التفاح و التوت و اليوسفي . كما يعمل الجبن ، و الحمص مسلوقاً أو مطهواً مع بعض الخضراوات مثل الكوسة أو السبانخ على تنشيط التفكير والذاكرة، نتيجة بعض الأحماض الأمينية التي تحتوي عليها هذه المواد، فضلا عن أن صفار البيض ، و الزيوت النباتية غير كاملة التكرير أهمها: زيوت الذرة، و بذرة القطن تساعد على تحسين و تقوية الذاكرة . و حسب الأبحاث العلمية ، فان الغالبية يشعرون بتحسن في مزاجهم عند تناول الشوكولاته، كما تعمل على مقاومة الاكتئاب و تنظيم ضربات القلب، و منع الإحساس بالتوتر لاحتوائها على السكر والكافيين، كما يعمل التمر على اكتساب المرء الشجاعة وتقوية الأعصاب، أما الموز فيساعد على التأمل و حسن التفكير.. و يؤكد الأطباء بالجمعية الدولية لدراسة الأحماض الدهنية، أن هناك فوائد جمة للصحة النفسية من تناول الأحماض المعروفة باسم "أوميجا 3" و التي تتوفر بكثرة في الأسماك و البيض، حيث من الممكن أن تحول دون الإصابة بالإحباط كما أنها تعزز عملية التعلم. وخلصت دراسة أجراها عدة أطباء على 14500سيدة حامل، إلى أن معدلات الإحباط تقل عن السيدات اللاتي يتناولن الأسماك خلال فترة الحمل، كما تقل أيضا احتمالات تعرض أطفالهن لمشكلات سلوكية أو صعوبات في التعلم . وتوصل باحثون آخرون، إلى أن الأطفال الذين تقل عندهم معدلات الأحماض الدهنية في سن السابعة يكونوا اكثر عرضة للإحباط كبالغين .