*سنن محمدية*
(الحمد عند العطس)
عن النبى-ص- قال:
(ان اللخ يحب العطاس،ويكرة التثاؤب..)
والمقصود العطاس الذى لا ينشأ عن زكام..
فاذا عطس الانسان كان حقا على كل مسلم
سمعة أن يقول له\يرحمك الله .
وذلك اذا حمد الله أى قال\الحمد لله اما اذا لم يحمد الله فلا يشمت..
وقال البعض\من لم يحمد يذكر بالحمد ليحمد..
أما الكافر فقد كان من اليهود يتعاطسون عند النبى-ص- عمدا ليقول
لهم يرحمكم الله فكان-ص-يقول يهديكم الله ويصلح بالكم..
واذا زاد العطس عن ثلاثة مرات فلا يشمت لأنة زكام ناشىء عن
الاصابة بالبرد.ولا يصح تشميت العاطس أثناء خطبة الجمعة لأنة يخل بالانصات
المأمور بة..ومن عطس عند الجماع أو عند قضاء الحاجة حمد الله بعد الفراغ
من ذلك وشمتة من سمعة..
أما التثاؤب:-فهو من الشيطان لأنة يزين للنفس شهوتها فتكثر من امتلاء المعدة
بالطعام فينشأ عن ذلك التكاسل والتقاعد عن الأفعال المحمودة،
لذا كرهة النبى-ص- ومن سنتة اذا تثاءب المسلم أن يردة بوضع يدة على فمة
أو اطباق الشفتين وخاصة فى الصلاة لأن الشيطان غرضة التشويش على المصلى ولا يرفع الانسان صوتة عند التثاؤب لأنة يكون كعواء الكلب.
******************************************
الاسوة الحسنة
اأنصار طلبوا من رسول الله-ص- أن يجعلوا له حرسا فتركهم رسول الله-ص-
يجعلون لة حرسا الى أن نزل قول الله (والله يعصمك من الناس)فرفض الحراسةفكان ينام ويمشى بدون حرس.لماذا؟لأن الله سلحة بسلاح يغنية عن الحرس وهو سلاح الهيبة.
الذى يقول الامام على فية(من رآة ببديهة هابة ومن يراة من بعيد يهابة سواء من المؤكنين أو من الآخرين)
جاءت امرأة فى الطريق تشتكى لرسول الله-ص- فقيل لها هاهو رسول الله فعندما وصلت الية ارتعشت وسقطت على الأرض فقال لها :هونى عليكفانما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد فى هذة البطحاء.صلى الله علية وسلم.
هذة الهيبة كانت مع الأعداء وفى رواية عن جابر بن عبد الله قال:
(قاتل رسول الله محارب خصفة بنخل فرأوا من المسلمين غرة ، فجاء رجل منهم يقال لة *غورث بن الحارث*حتى قام على رأس رسول الله-ص-
بالسيف فقال من يمنعك منى؟ قال:الله عز وجل فسقط السيف من يدة
فأخذة رسول الله-ص- من يمنعك منى؟
قال:كن كخير آخذ قال:أتشهد أن لاالاة الاالله ؟
قال:لا ولكنى أعاهدك أن لا أقاتلك ولا أكون من قوم يقاتلونك فخلى سبيلة)
هذة الهيبة التى كانت مع رسول الله-ص- كانت ايضا مع الثلة المباركة
حولة وهم صحابة رسول الله -ص-