اعلام خاصة : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ الجنس : عدد المساهمات : 56607 تاريخ التسجيل : 16/10/2011 الموقع : الاسكندرية المزاج : مشغول
موضوع: إعجاز الشروق والغروب فى القرآن الكريم الأربعاء 3 فبراير 2016 - 11:28
ظاهرة يومية عرفت منذ تكونت الشمس والأرض وهي ظاهرة الشروق والغروب .. جاءت في كتاب الله بصور وصيغ ثلاث قال تعالى : ( رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ) وقال تعالى : ( رب المشرقين والمغربين) وقال تعالى : ( رب المشارق والمغارب ) ففي الاية الأولى جاء ذكر المشرق والمغرب في صيغة المفرد وفي الثانية في صيغة المثنى وفي الثالثة في صيغة الجمع فما هو السبب في إختلاف الصيغ ؟ رب المشرق والمغرب يقول فضيلة الشيخ الشعراوي: لم يقل الله رب المشرق ورب المغرب أو رب المشرقين ورب المغربين أو رب المشارق ورب المغارب وهذا يدل على أن الشروق والغروب يتم فى وقت واحد أى أن لحظة شروق الشمس على مكان هى نفس اللحظة التي تغرب فيه عن مكان آخر فيكون عندنا مشرق ومغرب رب المشرقين والمغربين يقول فضيلته: الكرة الأرضية عبارة عن نصفين إذا أشرقت الشمس على نصف الكرة الأرضية تكون قد غربت على النصف الآخر ثم تدور الأرض وينعكس الحال فيكون عندنا مشرق ومغرب لكل نصف ...أى مشرقين ومغربين للكرة الأرضية كلها رب المشارق والمغارب لم أجد تفسيرا عند فضيلة الشيخ لهذه الجزئية فى الكتاب الذى أطلع عليه ...فبحثت عن التفسير فى مصادر أخرى وجدت أن المعنى هو أن توقيت الشروق وتوقيت الغروب غير ثابتين بل يتغيران على مدار أيام السنة فيكون عندنا مشارق ومغارب وترتب على ذلك أن الأذان يرفع فى كل الاوقات على سطح الكرة الأرضية