متحف جابر أندرسون
بيت الكريتلية العربي التقليدي
حوله جاير أندرسون متحفا ويتكون المتحف من منزلين
تم الربط بينهما بممر (قنطرة)
ويعد هذان البيتان من الأثار الإسلامية النادرة والثمينة
وتنتمي إلى العصر المملوكى والعثمانى
جابر أندرسون
ولد جاير أندرسون في بريطانيا
عام 1881م
وعمل طبيباً في الجيش الإنجليزي
وكان من بين الضباط الذين خدموا في الجيش الانجليزيزى
والجيش المصرى
فى وادى النيل
استقر أندرسون بمصر التي عشقها من كل جوانحة
منذ عام 1908م
واعتير أندرسون مصر وطنة الثاني
فقد ذكر في مذكراتة المحفوظة بمتحف فيكتوريا والبرت بلندن
"مصر احب الأرض إلى قلبي لذلك لم أفارقها
لأني قضيت بها أسعد أيامي منذ مولدي"
وكان أندرسون مهتماً بالأثار
من العصور المختلفة وخصوصاً الفن الاسلامى
حيث قام بتجميع مجموعات نادرة
تعرض حالياً في المتحف
البيت الأول
من إنشاء المعلم عبد القادر الحداد
سنة 1540م (947 هجري
وهو المعروف باسم بيت آمنة بنت سالم
ونسب إليها البيت حيث إنها آخر من امتلكته
والتي يظن أنها من أسرة أصحاب المنزل الثاني.
البيت الثانى
بناه أحد أعيان القاهرة
وهو محمد بن الحاج سالك بن جلمام
سنة 1631م
وتعاقبت الأسر الثرية على سكنة
حتى سكنتة سيدة من جزيرة كريت
فعرف منذ ذلك الحين
ببيت الكريتلية.
سطح بيت الكريتلية والتراس
(تاريخ)
و قد ساءت حالة البيتين على مر السنين
وكاد أن يتم هدمهما أثناء مشروع التوسع حول جامع أحمد ابن طولون
في ثلاثينيات القرن الماضي (1930-1935م)
فسارعت لجنة حفظ الأثار العربية بترميم وإصلاح البيتين
ليصبحا من أبدع الأمثلة القائمة علي طراز العمارة في العصر العثماني.
في عام 1935م
تقدم الميجور جاير أندرسون الذي كان من الضباط الإنجليز في مصر
بطلب الي لجنة حفظ الآثار العربية بأن يسكن في البيتين
وأن يقوم بتاثيثهما على الطراز الإسلامي العربي
ويعرض فيهما مجموعتة الأثرية من مقتنيات أثرية إسلامية
وحتى فرعونية
وأسياوية
على ان يصبح هذا الأثاث ومجموعتة من الآثار
ملكاً للشعب المصري بعد وفاتة
أو حين يغادر مصر نهائياً فوافقت اللحنة
وبالفعل لم يدخر جهداً في تنظيم البيتين
ولم يبخل بإنفاق المال على شراء الأثاث
والمتحف من البيوت الآثرية
ومن أسواق العاديات في مصر وغيرها
من القطع الفنية التي تنتمي للعصور الإسلامية.
منها صناعات عربية
ومن الصين
و فارس
والقوقاز
ومن آسيا الصغرى
والشرق الأوسط
وهذا علاوة على بعض التحف من أوربا
وما ان توفي أندرسون حتي نفذت الوصية
وآل البيتين وما فيهما إلى مصلحة الآثار العربية
التي جعلت منها متحفاً
باسم جاير أندرسون.