ليس من الدين
(اللى فينا فينا ولو حجينا وجينا )
يضرب المثل على كل من لاتغر النسك سوء طباعة
وما حبل علية من الشر والأذى ،،وهذا المثل يرددة
الناس كثيرا رغم قبحة وجهرة بالسوء الذى جبلت
علية النفس ولو أدى الى أسمى المناسك وهو الحج
وذلك بعدم تغير أخلاقياتها وسلوكها الى أحسن و
أفضل مما كانت علية والمثل فية اصرار وقح على
الذنوب والمعاصى وعدم التوبة منها كما أمرنا الله
تعالى فى قولة (وتوبوا الى الله جميعا أيها المؤمنون
لعلكم تفلحون ) سورة الثور آية 31
والمثل يتعارض مع قول رسول الله-ص- ما من شىء
أثقل فى ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق وان الله
يبغض الفاحش البذىء