( إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ )
الإنشقاق (1)
إذا السماء تصدَّعت
وتفطَّرت بالغمام يوم القيامة
وأطاعت أمر ربها فيما أمرها به من الانشقاق
وحُقَّ لها أن تنقاد لأمره.
وإذا الأرض بُسطت وَوُسِّعت
ودكت جبالها في ذلك اليوم
وقذفت ما في بطنها من الأموات
وتخلَّتْ عنهم
وانقادت لربها فيما أمرها به
وحُقَّ لها أن تنقاد لأمره.
( يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ )
الإنشقاق (6)
يا أيها الإنسان إنك ساعٍ إلى الله
وعامل أعمالا من خير أو شر
ثم تلاقي الله يوم القيامة
فيجازيك بعملك بفضله أو عدله.
( فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ )
الإنشقاق (7)
فأما من أعطي صحيفة أعماله بيمينه
وهو مؤمن بربه
فسوف يحاسب حسابًا سهلا ويرجع إلى أهله في الجنة مسرورًا.
( وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ )
الإنشقاق (10)
وأمَّا مَن أُعطي صحيفة أعماله من وراء ظهره
وهو الكافر بالله، فسوف يدعو بالهلاك والثبور
ويدخل النار مقاسيًا حرها.
إنه كان في أهله في الدنيا مسرورًا مغرورًا
لا يفكر في العواقب
إنه ظنَّ أن لن يرجع إلى خالقه حيا للحساب.
بلى سيعيده الله كما بدأه ويجازيه على أعماله
إن ربه كان به بصيرًا عليمًا بحاله من يوم خلقه إلى أن بعثه.
( فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ )
الإنشقاق (16)
أقسم الله تعالى باحمرار الأفق عند الغروب
وبالليل وما جمع من الدواب والحشرات والهوام وغير ذلك
وبالقمر إذا تكامل نوره
لتركبُنَّ
- أيها الناس- أطوارا متعددة وأحوالا متباينة:
من النطفة إلى العلقة إلى المضغة إلى نفخ الروح إلى الموت إلى البعث والنشور. ولا يجوز للمخلوق أن يقسم بغير الله
ولو فعل ذلك لأشرك.
( فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ )
الإنشقاق (20)
فأيُّ شيء يمنعهم من الإيمان بالله واليوم الآخر بعد ما وُضِّحت لهم الآيات؟
وما لهم إذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون لله
ولا يسلِّمُون بما جاء فيه؟
إنما سجية الذين كفروا التكذيب ومخالفة الحق.
والله أعلم بما يكتمون في صدورهم من العناد مع علمهم بأن ما جاء به القرآن حق
فبشرهم -أيها الرسول- بأن الله- عز وجل-
قد أعدَّ لهم عذابًا موجعًا
لكن الذين آمنوا بالله ورسوله وأدَّوْا ما فرضه الله عليهم
لهم أجر في الآخرة غير مقطوع ولا منقوص.
هذه قصة عجيبة لا يصدقها إلا مؤمنا
هذه قصة عجيبة لا يصدقها إلا مؤمنا بماجاء به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ( فى بلدة ' حريملاء ' بلدة قريبة من العاصمة الرياض
إحدى النساء من نفس البلدة أصيبت
' بمرض سرطان الدم '
أعاذنا الله واياكم منه
و لحاجتها للرعاية استقدمت خادمة اندونيسية
و كانت هذه المرأة صاحبة دين وخلق
و بعد مرور أسبوع تقريبا على حضور الخادمة
لاحظت هذه المرأة ان الخادمة تمكث طويلا في دورة المياة
وأكثر من المعتاد وتتردد كثيرا على دورة المياة
وفي إحدى المرات سألتها عن سبب بقاءها طويلا في الدورة ؟
فأخذت الخادمة تبكي بكاءا شديدا
وعندما سألتها عن سبب بكاءها ؟
قالت
انني وضعت ابني منذ عشرين يوما فقط
وعندما اتصل بي المكتب في اندونيسيا
أردت اغتنام الفرصة والحضور للعمل عندكم لحاجتنا الماسة للمال
وسبب بقائي طويلا في الدورة هو
ان صدري مليء بالحليب واقوم بتخفيفه !!
عندما علمت هذه المرأة قامت فورا بالحجز لها في أقرب رحلة الى اندونيسيا
و صرفت لها المبلغ الذي ستتقاضاه خلال السنتين بالتمام والكمال
ثم استدعتها
وقالت لها
هذه رواتبك لمدة سنتين مقدما
اذهبي إلى إبنك وأرضعيه واعتني به
وبعد سنتين بامكانك الحضور إلينا
وأعطتها أرقام الهواتف في حال رغبتها للعودة بعد سنتين
و بعد سفر الخادمة كان لدى المرأة موعدا لمتابعة تطور السرطان
وعند الفحص الروتيني للدم
كانت المفاجاة أنهم لم يجدوا فيها أي اثر لسرطان الدم !!
فطلب الدكتور منها أن تعيد التحليل عدة مرات
وكانت النتيجة واحدة
فذهل الدكتور لشفاءها لخطورة المرض
ثم حولها على الأشعة فوجدوا أن نسبة السرطان صفر % عندها
أيقن الدكتور شفاءها تماما
فسألها عن العلاج الذي استخدمته؟
فكان جوابها
عن أبي أمامه رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
( داوو مرضاكم بالصدقة )
اللطيـــف جلَّ جلاله
سبحــــان اللطيف الخبيــــر
يرفق بعبـــاده ويلطف بهم
يرزق من يشــاء بغير حســـاب ومنعه هو خيـــر العطــــاء
يعلم مصالح جميع الخلائق
الجن والإنس والطير والحيوان والجماد والنبـــات
ثم يسلك سبيلَ الرفق في إيصال هذه المصالح إلى مستحقِّها دون العُنْف
ولو نظر الإنسان إلى الكون من حوله
لوجد آثـــار لطف الله تعالى بخلقه واضحةً جليَّة
ولوجد المرءَ نفسه في نهاية العجز
واللهُ تعالى في نهاية اللطف
ولطفُه به هو الذي جعله على هذا الحال الحسن
فليس لك إلا أن تدعوه سبحــــانه قائلاً
(يـــــا لَطِيــــــف.. الْطُفْ بِنـــــا )