المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  أنواع الصدق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المصراوية
Admin
Admin
المصراوية


اعلام خاصة :
الجنس : انثى عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
الموقع الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية
المزاج : الحمد لله معتـــــــدل

 أنواع الصدق  Empty
مُساهمةموضوع: أنواع الصدق     أنواع الصدق  I_icon_minitimeالإثنين 4 يناير 2016 - 7:03

 أنواع الصدق  Mus-108




 أنواع الصدق  9k=

إن للصدق أنواع عديدة فليس الصدق قاصراً على الصدق فى القول فحسب بل هناك الصدق فى القول ، والصدق فى النية ، والصدق فى العزم ، والصدق فى الأعمال وبيانها كالآتي:
قال الإمام ابن القيم رحمه الله: فالصدق في الأقوال : استواء اللسان على الأقوال كاستواء السنبلة على ساقها والصدق في الأعمال : استواء الأفعال على الأمر والمتابعة كاستواء الرأس على الجسد والصدق في الأحوال : استواء أعمال القلب والجوارح على الإخلاص واستفراغ الوسع وبذل الطاقة فبذلك يكون العبد من الذين جاءوا بالصدق وبحسب كمال هذه الأمور فيه وقيامها به : تكون صديقيته ولذلك كان لأبي بكر الصديق رضى الله عنه وأرضاه : ذروة سنام الصديقية سمي الصديق على الإطلاق و الصديق أبلغ من الصدوق والصدوق أبلغ من الصادق ، فأعلى مراتب الصدق : مرتبة الصديقية وهي كمال الانقياد للرسول مع كمال الإخلاص للمرسل.(مدارج السالكين:جـ2صـ270).
1-الصدق في القول:
فحق على كل عبد أن يحفظ ألفاظه ولا يتكلم إلا بالصدق، والصدق باللسان هو أشهر أنواع الصدق وأظهرها.
وذلك لما أخرجه الإمام البخارى فى صحيحه عن أم كلثوم بنت عقبة أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس ، فينمي خيرا ، أو يقول خيرا " (رواه البخاري ومسلم).
والصدق مطلوب في كل كلمة تخرج من فم المؤمن حتى لو كان الكلام على سبيل المزاح.
وذلك لما أخرجه أبو داود فى سننه عن أبي أمامة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا ، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه " (حسنه الألبانى فى صحيح سنن أبى داود حديث رقم 4800).
2- الصدق في النية والإرادة:
وذلك يرجع إلى الإخلاص، فإن مازج عمله شوب من حظوظ النفس بطل صدق النية وصاحبه يجوز أن يكون كاذباً0
كما في الحديث الذي رواه مسلم فى صحيحه عن أبى هريرة رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن أول الناس يقضي يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال فما عملت فيها قال: قاتلت فيك حتى استشهدت قال: كذبت ولكنك قاتلت ليقال جريء فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ، ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال: فما عملت فيها قال: تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال: كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال: عالم وقرأت القرآن ليقال :هو قارئ فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار، ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال: فما عملت فيها قال: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك قال: كذبت ولكنك فعلت ليقال هو جواد فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه ثم ألقي في النار).
فهؤلاء نيتهم كانت وجهتها إلى الدنيا وليس في عملهم أو نيتهم شيء لله عز وجل.
3- الصدق في العزم والوفاء به:
أما الأول فنحو أن يقول: إن أتاني الله مالاً تصدقت بجميعه، فهذه العزيمة قد تكون صادقة وقد يكون فيها تردد ، وأما الثاني فنحو أن يصدق في العزم وتسخوا النفس بالوعد لأنه لا مشقة فيه إلا إذا تحققت الحقائق وانجلت العزيمة وغلبت الشهوة، ولذلك قال تعالى:(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً)( سورة الأحزاب : الآية: 23).
4- الصدق في الأعمال:
وهو أن تستوي سريرته وعلانيته حتى لا تدل أعماله الظاهرة من الخشوع ونحوه على أمر في باطنه ويكون الباطن بخلاف ذلك.

وكان أحد الصحابة يقول: أعوذ بالله من خشوع النفاق، قالوا؟ وما خشوع النفاق؟ قال: أن ترى الجسد خاشعاً والقلب غير خاشع.
وقال مطرف: إذا استوت سريرة العبد وعلانيته قال الله عز وجل هذا عبدي حقاً.


منقولا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أنواع الصدق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: