هذه المواد الضارة تعمل على تخريب الحامض النووي DNA
بشكل كبير لدرجة تعجز عن مجاراتها اليآت الاصلاح
فتصدر اوامر بانقسام الخلية قبل وصولها الى حالة النضج
و هو الامر الذي ينتج عنه خليتين ضعيفتين
يقومان بدورهما بالانقسام
و ما ان يتم الانقسام حتى ينقسمان بدورهما و هكذا.
و عملية الانقسام و انتاج خلايا جديدة تحتاج الى طاقة
و هذه الطاقة تأتي من الغذاء الذي يحمله الدم
فيقوم الجسم بأمداد هذه الخلايا بأوعية دموية كبيرة لتمدها بالغذاء الكافي
فالجسم لا يعلم بان هذا ورم يجب ان اقطع عنه الغذاء
لانه سيضرني بل يتعامل معه كالجنين في رحم الأم و يمده بالغذاء الكافي.
فتبدأ الانقسامات سريعة و متتالية و قد تؤدي الى احد نوعين من الاورام:
1- ورم حميد:
وهو الورم الذي ينموا فيضغط على الخلايا المحيطه به
فيتلفها نتيجة الضغط الواقع عليها جراء ازدياد حجم الورم
فتصبح هذه الخلايا المحيطه الياف تلف الورم
فتمنعه من الانتشار
و يمكن ان نشبهه
بالليمونه حيث ان الورم هو اللب و الخلايا المتليفه هي القشر
و يمكن التخلص منه بالجراحة.
2- ورم خبيث:
و هو الورم الذي تنتشر فيه الخلايا السرطانية و تتشعب داخل الاوعية الدموية
فلا يمكن حصرها في جزء معين لأستئصالها
و هذا يعالج بالادوية الكيميائية
و هذه العلاجات الكيميائية عبارة عن سموم تعمل على قتل الخلايا النامية
فتعمل على تساقط الشعر و قتل الخلايا السرطانية
التي يمدها الجسم بنصيب الاسد من المواد الغذائية
لانها خلايا تحتاج الى طاقة فتتركز هذه العلاجات الكيميائية
في الخلايا السرطانية و تعمل على اتلافها.
و لان الجسم يمد الخلايا السرطانية بنصيب الاسد
من المواد الغذائية ينموا الورم بشكل سريع
و يهزل الجسم لانه لا ينال الكمية الكافية من الغذاء.