الأسوة الحسنة (التقوى)

الأسوة الحسنة
التقوى
قضية الاسلام الأولى عى التقوى ولذلك ابتدأ بها النبى-ص-خطبتة التاريخية
لأنها أهم ما فى الدين وأهم ما يمكن أن يوصى بة المسلم مسلما
لهذا قال الله تعالى(ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم واياكم أن اتقوا الله
وأن تكفروا فان لله ما فى السموات وما فى الأرض وكان الله غنيا حميدا )131
سورة النساء\وتأمل فى القرآن كيف أن كل الأنبياء عنمدما أمروا قومهم بالتوحيد
قالوا(فأتقوا الله وأطيعون )عبارة تتكرر على كل لسان كل نبى العلاقلاقة بين الله
وتعالى وعبادة هى التقوى
كل حركة من حركاتك فى اليوم والليله داخلة تحت(واتقوا الله )تتقى الله أى أن تجعل بينك وبين محارمة وقاية كما قال *أحذركم مما حذر الله من نفسة (ويحذركم الله نفسة)حيث أن الاقتراب من محارمة مهلك
ومن قال سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيمغفر لة ما تقدم من ذنبة ما اجتنب الكبائر

الأسوة الحسنة
(تقوى النجاة )
عرفنا تقوى النجاة التى تزحزك عن النار
قال تعالى
(أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون )
أفلح بالنجاة فقط كالذى أفلح فى السباق لكنة لم يفز بة
تقوى النجاة انك تفلح فى النجاة من النار لاتعذب فيها
لكن لكى تفوز بالدرجات عليك أن تتبع تقوى الدرجات
(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاتة )
كلنا نصلى لكن كم واحد فينا صلاتة من النوع الذى يرفع
الدرجات أين حضورها وخشوعها وتمامها ونوافلها وأذكارها
ونهيها عن الفحشاء والمنكر والمداومة عليها فى أماكنها(أى المساجد)و
المحافظة عليها؟
نوعية الصلاة هى التى ترفع وليس مجرد النجاح،ورب نجاح لا يؤهلك الا
انك لست راسبا،ولكى يكون نجاحك قادرا على أن يرقيك لابد أن تحصل على
درجات عالية،فالذى ينجح بدرجة امتياز غير الذى ينجح بدرجة مقبول؛
والدرجات فى التقوى هى التى بعد مرحلة تقوى النجاة وهى التى تدفعك لما بعدها