العيد
يوم الجائزة
انة يوم جائزة الانتصار على النفس والشيطان والشهوات
فهو عند أهل الأرض عيد وفرحة وترفية وفى السماء اسمة
(يوم الجائزة )وهى جائزة يمنحها الله سبحانة وتعالى لعبادة
المؤمنين الطائعين الذين امتثلوا لأوامرة واجتنبوا محارمة
فصاموا نهار رمضان وقاموا ليلة طلبا للرحمة والمغفرة والعتق
من النار .
ان عيد الفطر المبارك مناسبة جميلة ونفحاتها لا حصر لها
فهنيئا لمن خرج من رمضان طاهرا من الخبائث خاليا من الذنةب
قريبا من الجنة بعيدا عن النار
يبدأ اليوم صفحة جديدة عنوانها التسامح والصفح والسلام ليرى العيد فرصة للتزاور والتهادى وصلة الأرحام انة مظهر من مظاهر وحدة المسلمين وتآلفهم وتراحمهم من خلال مشاركة
الفقراء والمساكين والعطف على اليتامى ومسح دموعهم وادخال الفرحة الى قلوبهم
وفى هذا اليوم المبارك يفرح المؤمن فرحتين عظيمتين هما
1- فرحة القيام بواجب الطاعة والامتثال لأوامر الله من صيام وقيام
2-فرحة الثقة بما عند الله من حسن الجزاء فى جنات النعيم حيث لا يدخل من باب الريان
سوى الصائمين
يقول رسول الله صلى الله علية وسلم
(للصائم فرحتان فرحة عند افطارة وفرحة عند لقاء ربة
والفرح اليوم فرح مشروع فرح طاهر وعفيف ومجرد من الأخطاء فرح مبعثة الضمير والاحساس بأداء الواجب والفروض
وكذلك فرح مبعثة اسعاد الآخرين وادخال السعادة والبهجة الى قلوبهم ورسم البسمة على وجوههم
فرح لأن الله سبحانة وتعالى وفقنا جميعا الى أداء هذا الركن العظيم