( داود)علية السلام
قد ورد اسمة فى القرآن الكريم16مرة منها قولة تعالى
(واذكر عبدنا داوود ذا الأيد انة أواب )أية17 من سورة-ص
وقد وصفة القرآن بذى الأيدى أى ذى القوة فى العبادة والقوة فى القتال وقد كان داود يرعى غنم أبيةوحسن المظهر وفى نفس الوقت أنعم الله علية بالصوت الجميل وكان أشقر الشعر حلو العينين
وحسن المظهر وفى نفس الوقت أنعم الله علية بالصوت الجميل ووهبة نعمة التلحين
فكان يسبح ويرنم حتى أن الطير كانت وتشدو على ترنيماتة وكذلك الجماد فقدكانت الجبال تسبح
معة كما جاء فى قولة تعالى
(ولقد آتينا داود منا فضلا يا جبال أوبى معة والطير )
ولقد استغل داود علية السلام منذ صغرة هذة الهعمة وهى الصوت الجميل والقدرة على التلحين
فى طاعة الله فكان يسبح ويهلل ويكبر ويستغفر ويدعو الله \فكان يشدو بقدرة اللهسبحانة وتعالى
فى خلق السماوات والأرض وكل ما فيها من دابة ويشكرة على نعمتة
وقد كانت مزامير داود معبرة عن هذة الدعوات والتسبيحات وتقول كتي التفاسير
ان داود استطاع رغم صغر سنة وبعدة عن الحرب أن يقتل جالوت فى مواجهة جيش طالوت
مع جيش جالوت بأن قذفة بحجر فى جنهتة فسقط ثم أخذ سيفة وأجهز عليو كما جاء فى قولة تعالى (فهزمهم باذن الله وقتل داود جالوت )
ولقد آتاة الله الملك وألان لة الحديد وعلمة كيف يصنع لجنودة سلاحا يفوق ما لدى أعدؤة وهزمهم واتسع ملكة
وقد تعرض سيدنا داود علية السلام لفتنة جاءت فى قولة تعالى (وهل أتاك نبأ الخصم اذ تسوروا
المحراب اذ دخلوا على داود ففزع منهم قالوا لا تخف خصمان بغى بعضنا على بعض فأحكم
بيننا بالحق ولا تشطط وأهدنا الى سواء الصراط ان هذا أخى لة تسع وتسعون نعجة ولى نعجة واحدة فقال أكفلها وعزنى فى الخطاب \قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك الى نعاجة وان كثير من
الخلطاء ليبغى بعضهم عل
بعض الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ماهم
وظن داود أنما فتناة فاستغفر ربة وخر راكعا وأناب
وقد قال العلماء ومنهم ابن عباس
ان الفتنة مرجعها الى تسرع داود فى الحكم بسماع شكوى المظلوم دون أن يسمع شكوى الظالم
وفى ذلك مخالفة لأحوال الحكم بالعدل