{سنريهم آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }تبارك الله أحسن الخالقين
شجرة الحياة البحرينية "من أغرب الظواهر الطبيعية " :
تعتبر هذه الشجرة إحدى الظواهر الطبيعية الغير عادية
وذلك لأنها تقبع وحيدة ومعزولة في منطقة رملية شديدة الجفاف،
في قلب الصحراء البحرينية في مملكة البحرين
و على بعد كيلومترات من أقرب مصدر للماء أو أية أنواع نباتات أخرى
مما يجعلها أحد الظواهر الطبيعية الجديرة بالملاحظة في العالم.
وبالرغم من أن الدراسات التي أجراها المختصون والجيولوجيون،
تؤكد أن بقاءها هذا العمر الطويل بدون ماء أمر غريب جدا،
فإن أحد التفسيرات العلمية،
يشير إلى أنها تمكنت من التغلب على مصاعب الوحدة والعطش بحزام رملي يلتف حولها
لتتمكن عروقها الممتدة تحت الرمال لكيلومترات عديدة
من التسلل إلى الأراضي البعيدة وتحديداً أراضي القرى الصغيرة لجلب الماء من هناك.
لكن هذا التفسير لم يذكر لماذا بقيت هذه الشجرة على قيد الحياة بينما فنيت كل الأشجار التي كانت بقربها.
تبعد الشجرة عن جبل دخان مسافة 2 كم
و تعتلي هضبة رملية تطل على بحر ذهبي من الرمال ترتفع 25 متر عن سطح الأرض.
اللغز في بقاء هذه الشجرة على قيد الحياة في مثل هذه الظروف البيئية القاسية
جعل منها أسطورة عند أهل البحرين و جذب الناس إليها
واكتسبت شهرة واسعة جعلتها مزارا سياحيا للكثير من زوار البحرين.
وتقدر الأرقام الرسمية عدد السياح الذين يتوافدون لرؤية الشجرة بحوالي 50 ألف زائر في العام،