من عجائب خلق الله
خلق الله سبحانه وتعالى كثير ويوماً بعد يوم يكتشف الإنسان جديد عن خلقه سبحانه
سواء مخلوقات تعيش في حاضرنا أو مخلوقات وجدت وانقرضت قبل ملايين السنوات ويتم إعادة التعرف عليها .
ومن أمثلة المخلوقات العجيبة في البر والبحر
نطاط الطين أو Mud skipper وهي سمكة من أغرب الأسماك من حيث قدراتها على التعايش ومن حيث مدي تطورها
حيث تقضي تلك السمكة معظم حياتها خارج الماء تتنفس الهواء الذي اختزنته في خياشيمها التي تملأها بالماء قبل الصعود إلى اليابسة ، تزحف تلك السمكة الغريبة على الأرض بواسطة زعانفها الصدرية
وتخرج من الماء في أوقات المد والجزر إلى الأراضي الطينية التي تحصل على غذائها منها وتتنفس أيضا من خلال جلدها الذي يرطبه الماء والطين . للتزاوج تقوم سمكة نطاط الطين بإبراز زعانفها الظهرية كتهديد لأي منافس قد يكون حولها
وتقوم بلفت نظر الإناث عن طريق القفز لأقصى مسافة تستطيعها كنوع من إستعراض القوة للحصول على الأنثى . وللسمكة عينان تبرزان خارج رأسها وهي خارج الماء ويمكنها على عكس اغلب أنواع الاسماك القيام بغلق عينيها وإداخلهما لداخل رأسها
كما تقدر سمكة نطاط الطين كسمكة برمائية على تسلق الأشجار للحصول على الغذاء
ويرى بعض العلماء أنه بمرور الزمن قد يطور ذلك النوع من الأسماك زوائد قد تصل للقيام بعمل أرجل لتلك السمكة .
السناجب الطائرة أو Flying squirrels هي مجموعة فصائل من السناجب يبلغ إجمالي فصائلها أربعة وأربعون فصيلة جميعها قادرة على الطيران
ولا تطير السناجب مثل الطيور او الخفافيش مثلا
بل تعتمد على تقنية الطيران الشراعي
حيث حباها الله بغشاء مكسو بالفرو يصل ما بين أطرافها يساعدها على التحليق وتحلق السناجب بأن تقوم بالقفز من مكان عالي وتستطيع الهبوط في اماكن يصل بعدها إلى نحو ستون متراً في بعض الأحيان
وتصل السناجب الطائرة إلى الأماكن المرادة بدقة بالغة ورغم هذا فهي لا تطير أثناء النهار بل تنشط في الليل وذلك خوفا من الطيور الجارحة التي قد تصطادها اثناء الطيران .