المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نِســــــــُــــاء كًــــآسيـــآتٌ000

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الاصيل77

الاصيل77


اعلام خاصة : https://phoneky.co.uk/thumbs/screensavers/down/animals/horses_ez9x81n2.gif
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 25365
تاريخ التسجيل : 08/03/2010
المزاج : رايق !!

نِســــــــُــــاء كًــــآسيـــآتٌ000  Empty
مُساهمةموضوع: نِســــــــُــــاء كًــــآسيـــآتٌ000    نِســــــــُــــاء كًــــآسيـــآتٌ000  I_icon_minitimeالجمعة 11 ديسمبر 2015 - 13:57

نِســــــــُــــاء كًــــآسيـــآتٌ000  2llgah4




نساء كاسيات عاريات ..العلامة ابن باز
ما معنى قول الرسول عليه الصلاة والسلام في الحديث مائلات مميلات ؟.
هذا حديث صحيح ، رواه مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه
وسلم أنه قال :
( صنفان من أهل النار لم أرهما رجال بأيديهم سياط كأذناب البقر يضربون
 بها الناس ونساء كاسيات عاريات
مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة
لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها )
وهذا وعيد عظيم يجب الحذر مما دل عليه .
فالرجال الذين في أيديهم سياط كأذناب البقر
هم من يتولى ضرب الناس بغير حق من شرط أو من غيرهم
، سواء كان ذلك بأمر الدولة أو بغير أمر الدولة .
فالدولة إنما تطاع في المعروف ، قال صلى الله عليه وسلم :
 ( إنما الطاعة في المعروف )
وقال عليه الصلاة والسلام : ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق )
 وأما قوله صلى الله عليه وسلم :
( نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات )

فقد فسر ذلك أهل العلم بأن معنى كاسيات [يعني من نعم الله
عاريات "[يعني من شكرها ، لم يقمن بطاعة الله ،
ولم يتركن المعاصي والسيئات مع إنعام الله عليهن بالمال وغيره ،
وفسر الحديث أيضا بمعنى آخر وهو
أنهن كاسيات كسوة لا تسترهن إما لرقتها أو لقصورها ا ،
فلا يحصل بها المقصود ،
ولهذا قال : " عاريات " ، لأن الكسوة التي عليهن لم تستر عوراتهن
مائلات
يعني : عن العفة والاستقامة .
أي عندهن معاصي وسيئات كاللائي يتعاطين الفاحشة ،
أو يقصرن في أداء الفرائض ، من الصلوات وغيرها .مميلات "
يعني : مميلات لغيرهن ،
أي يدعين إلى الشر والفساد ،
فهن بأفعالهن وأقوالهن يملن غيرهن إلى الفساد والمعاصي
ويتعاطين الفواحش لعدم إيمانهن أو لضعفه وقلته ،
والمقصود من هذا الحديث الصحيح
هو التحذير من الظلم وأنواع الفساد من الرجال والنساء
وقوله صلى الله عليه وسلم :
، قال بعض أهل العلم : إنهن يعظمن الرءوس
بما يجعلن عليها من شعر ولفائف وغير ذلك ،
حتى تكون مثل أسنمة البخت المائلة ،
والبخت نوع من الإبل لها سنامان ،
بينهما شيء من الانخفاض والميلان ،
هذا مائل إلى جهة وهذا مائل إلى جهة ،
فهؤلاء النسوة لما عظمن رءوسهن وكبرن رءوسهن
بما جعلن عليها أشبهن هذه الأسنمة .
أما قوله صلى الله عليه وسلم :  لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها

فهذا وعيد شديد ،
ولا يلزم من ذلك كفرهن ولا خلودهن في النار كسائر المعاصي ،
إذا متن على الإسلام ،
بل هن وغيرهن من أهل المعاصي كلهم متوعدون بالنار على معاصيهم






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نِســــــــُــــاء كًــــآسيـــآتٌ000
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: