تقع الشجرة في منحدر على شاطئ كالالوش
داخل الحديقة الأولمبية الوطنية في واشنطن
وهي معلقة بعناد على التربة بعدد قليل من جذورها
البعض يسميها السحرية والبعض الآخر بالخالدة.
الجذور في الوسط إنتشرت على الجنبين
مما يجعلها وكأنها شجرة معلقة بالحياه
وهو ما يثير الدهشة حقا
هو تمكنها من البقاء على قيد الحياة
بهذه الطريقة لسنوات
وتنبت الأوراق الخضراء الجديدة
على الرغم من وجود جذور قليلة جدا
على اتصال مع التربة
وهي ثابتة في مكانها
حتى خلال العواصف
التي تضرب الساحل بانتظام
بينما ماتت العديد من الأشجار السليمة.
تم تشكيل الكهف
أسفل الشجرة
نتيجة مرور المياه من تحتها
وجرف التربة على مدى عدة عقود
فهي حقا لغز يستحق التقدير.