اعلام خاصة : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ الجنس : عدد المساهمات : 56607 تاريخ التسجيل : 16/10/2011 الموقع : الاسكندرية المزاج : مشغول
العجلة التزايدية يقصد بها تزايد سرعة الجسم المتحرك لأسفل كلما اقترب من الأرض والعجلة التناقصية يقصد بها تناقص سرعة الجسم المتحرك لأعلى كلما ابتعد عن الأرض وهى أقوال خاطئة للتالى : -أن السرعة تختلف من شىء لشىء حسب أسباب متعددة فمثلا ضرب الله مثلا على هذا بسورة النمل فوضح أن العفريت القوى قال :أنا أتيك به قبل أن تقوم من مقامك وهذا يعنى أن السرعة زمنها ثانية أو اثنين أو ثلاثة على الأكثر وهو زمن القيام بينما قال الذى عنده علم من الكتاب :أنا أتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك وهذا يعنى أن السرعة زمنها أقل من ثانية وهو زمن ارتداد الطرف وهنا تفاوت بين السرعات ورغم ذلك ليس هناك عجلات تناقصية أو تزايدية لقلة الزمن وفى هذا قال بسورة النمل "قال يا أيها الملأ أيكم يأتينى بعرشها قبل أن يأتونى مسلمين قال عفريت من الجن أنا أتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإنى عليه لقوى أمين قال الذى عنده علم من الكتاب أنا أتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك "ومن هنا نعلم أن السرعات تختلف حسب قوة الفاعل وليس حسب الجاذبية المزعومة . -أن هناك أجسام تعلو للفضاء ومع هذا لا تنقص سرعتها وأيضا لا تسقط على الأرض وهذه هى الطيور التى تصطف وتبقى فى السماء إلى أن تقرر النزول بنفسها وفى هذا قال تعالى بسورة الملك "أو لم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن ما يمسكهن إلا الرحمن -أن الأجهزة التى يصنعها الإنسان تعمل فى كثير من الأحيان عكس تعريف العجلتين فمثلا الطائرة عند النزول تقلل سرعتها بدلا من أن تزيدها حسب العجلة التزايدية وهذا حتى لا تتحطم نتيجة اصطدامها بالأرض بسرعة ومثلا ما يسمى مكوك الفضاء تتزايد سرعته كلما علا حتى يصل لمدار معين بينما فى العجلة التناقصية لابد أن تنقص سرعته . -أن الأجسام التى ينطبق عليه تعريف العجلتين غالبا هى الحجارة وأما الطيور والأجهزة الطائرة فلا ينطبق عليها التعريف . -أن الأجسام أيا كانت إذا وصلت منطقة محددة من الفضاء لا تقدر على الصعود لأعلى منها وإنما تتبع قانون الدوران حيث تدور فى مدار فوق الأرض مركز الكون وذلك يثبته وجود الأقمار الصناعية ومركبات الفضاء التى تدور حول الأرض . -أن الله بين لنا أن الأمر الإلهى ينزل من السماء للأرض ثم يصعد للسماء فى يوم كان مقداره ألف سنة وفى هذا قال بسورة السجدة "يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه فى يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون "وهذا يعنى أن زمن النزول وزمن الصعود زمن طويل جدا والأهم من هذا أن الأمر يصعد ولا ينزل أبدا على عكس تعريف العجلة التناقصية