الطاقة الإيجابية والطاقة السلبية عند الإنسان يمكن تشبيهها بالطاقة الضوئية أو المغناطيسية للجسد, وهى أشبة بهالة ضوئية تحيط بجسد الإنسان ويمكن أن تنعكس على من حولنا إما بالأمن والطمأنينة أو بالعصبية والنكد, فهناك أشخاص إيجابيون نشعر بالراحة معهم ويمكن أن تصل الي درجة الهدوء الكامل, وهناك أشخاص نشعر بالقلق والعصبية معهم، كلها أشارات وطاقة لا يمكن رؤيتها ولكن يمكن أن نشعر بها.
فيأتي السؤال هنا كيف نفرق بين ما يزيد طاقتنا الإيجابية وبين من يمتص هذه الطاقة منا والإجابة هى أن هناك اشارات وعلامات يمكن أن نتعرف بها على كلا الطرفين واهمها التعايش معهم أو الإحتكاك بهم وتسجيل الملاحظات بما ينعكس عليهم خلال الإقامة معهم من بعد الإنتهاء المقابلة بهم .
تقدم لكِ حياتكِ 10 خطوات للتخلص من الطاقة السلبية وإستبدالها بالإيجابية.
- إحرصي على مهاتفة الشخص الذي تشعرين أنه قريب منكِكصديقة على سبيل المثال فإن سماع صوت شخص عن طريق الهاتف يجعل نسبة التوتر تقل كما إنه سجعل الجسم يقوم بإفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يساهم في تهدئة الأعصاب.
- إحرصي على تناول الفواكه الحمضية مثل البرتقال و اليوسفي و الليمون الهندي لأنها تقوم بتحسين الحالة المزاجية كما ينصح بأن تضيفي بضعة قطرات من عصير الليمون على الشاي.
- إحرصي على أن تبتسمي كلما سنحت لكِ الفرصة لأن الإبتسام يجعل حالتكِ النفسية أفضل عندما تصابين بالتوتر و قد تم إجراء تجربة بحثية على مجموعة من الأشخاص تم تعريضهم لظروف تصيب بالتوتر وقد وجدت أن الأشخاص الذين إبتسموا قلت لديهم نسبة التوتر عن الأشخاص الذين لم يبتسموا.
- إحرصي على القيام بأي نشاط تحبينه لأن هذا سيساهم في جعلكِ أكثر سعادة مثل الرياضة و المشي على البحر و مشاهدة غرب الشمس و القراءة.
- إحرصي على أن تبتعدي عن الاحاديث السلبية لأن السلبية تنتقل بين الشخص و الآخر بسهولة أكثر من الإيجابية لذلكِ بدلاً من أن تخبري شخص بما يضايقكِ جربي كتابة مذكرة أو خواطر بذلكِ.
- إحرصي على تناول القهوة مع المقربين إليكِ لأن هذا يجعل نسبة التوتر أقل أما تناولها بمفردكِ سيجعلكِ متوترة بشكل أكبر.
- إحرصي على ممارسة التمرينات الرياضية العنيفة لأن الرياضة بشكل عام تساهم في تقليل نسبة التوتر و الرياضة العنيفة تقوم بذلك أفضل من الرياضة الهادئة.
- إحرصي على تسجيل اللحظات الجميلة التي تأتي في حياتكِ عن طريق توثيقها مرئياً أو صوتياً أو كتابياً و هذا سيجعل نسبة التوتر لديكِ تقل كما إنه سيساهم في تعليمكِ كيف تجدين الجمال في حياتكِ بشكل أفضل و تسترجعينه مرة اخرى في حالات إصابتكِ بالحزن و بالتوتر.
- إحرصي على أن تقتربي من الطبيعة كلما إستطعت لأن الطبيعة تفيد جسمكِ و عقلك فعلى سبيل المثال الذهاب إلى الحدائق يجعلكِ تستنشقين الهواء النقي و ترين مناظر الزهور و النباتات بدلاً من رؤية المدينة المزدحمة و إستنشاق الملوثات مثل عوادم السيارات و أدخنة المصانع و أفضل مكونات الطبيعة التي يجب أن تقتربي منها الماء مثل الذهاب إلى نهر أو بحر و هذا سيجعلكِ تحصلين على عدة عناطر طبيعية متمثلة في الماء و الهواء و الأرض النقية.
- إحرصي على أن تكتبي كل ما تشعرين به و إجعلي لنفسكِمذكرات دائمة أو خواطر أو أية أفكار تأتي في رأسك سجليها كتابة حتى لو لم تكوني تمتلكين أسلوباً قوياً في الكتابة فهذا لا يهم فتدوين كل ما يأتي في رأسكِ يساهم في تخفيف العبء عن عقلكِ و تقليل التوتر و الإضطراب.