المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مواقف عظيمة من رجال عظماء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




مواقف عظيمة من رجال عظماء  Empty
مُساهمةموضوع: مواقف عظيمة من رجال عظماء    مواقف عظيمة من رجال عظماء  I_icon_minitimeالإثنين 16 يوليو 2012 - 12:47


مواقف عظيمة من رجال عظماء ؟؟؟..
في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أرسلت القوات الإسلامية
لتضرب طاغوت الروم الذي هدد دولة الإسلام، و عندما وصلت القوات الإسلامية و
دارت المعارك أسر هرقل حاكم الروم الصحابي الجليل عبد الله بن حذافة رضي
الله عنه مع جماعة من أصحابه المسلمين، و أراد أن يجبره على الكفر فأوقفه
أمامه في دار الملك ودار بين الطاغية حاكم الروم و بين الصحابي عبد الله بن
حذافة حوار، فقال هرقل: يا عبد الله تتنصر و أعطيك نصف ملكي؟ فقال عبد
الله: بن حذافة رضي الله عنه : يا هرقل والله لو عرضت علي الدنيا كلها على
أن أترك دين محمد ما تركته.
فقال هرقل: يا عبد الله إن لم تتنصر فسوف أعذبك العذاب الأليم.، فقال عبد
الله بن حذافة: إفعل ما تشاء فإنما تعذب بدنا فانيا وجسدا موليا ، أما
الروح فلا يملكها إلا لله، فأمر هرقل أن يصلب على صليب و أن يضرب بالسهام
في يديه و رجليه و في غير مقتل حتى يعذب العذاب الأليم، و صلب و رمي
بالسهام، و كلما أصابه سهم قال : لا إله إلا الله، قال هرقل: أنزلوه،
فانزلوه فغلي له ماء في قدر حتى كاد الإناء أن يحترق من شدة الغليان و قال
له: يا عبد الله إما أن تنتصر و إما أن نلقي بك في هذا الماء، و إذا بعبد
الله بن حذافة يمشي إلى الماء الذي يغلي فلما إقترب منه بكت عيناه فقال له
هرقل: أبكيت يا عبد الله؟ فقال له: والله ما بكيت خوفا فأنا أعلم أني سائر
إلى الله ، ولكن بكيت لأني لي نفسا واحدة و كنت أود أن يكون لي مئة نفس
تعذب في سبيل الله فقال هرقل أرجعوه فأرجعوه فأحضر له إمرأة غانية من نساء
الروم و قال: أدخلوه معها في غرفة لتراوده عن نفسه و غلقت الأبواب و أخذت
تغدو و ترجع أمامه و بعد ساعات مضت قال هرقل :أحضروها لأسمع منها ما حدث
فلما حضرت أخبرته و قالت له: يا سيدي أنت لست أدري إلى من أرسلتني أأرسلتني
إلى بشر أم حجر كلما خطوت أمامه ما سمعت منه إلا قول لا إله إلا الله..
فقال هرقل: أدخلوه في غرفة و لا تحضروا له طعاما إلا الخمر و لحم الخنزير،
فأحضروا له ذلك و أغلقوا عليه الباب و ليس معه طعام سواهما، و ظل عبد الله
بن حذافة ثلاثة أيام لا يأكل لحم الخنزير و لا يشرب خمرا ثم دخلوا عليه
فوجدوه يذكر الله و يصلي و الخمرة كما هي و لحم الخنزير كما هو فقال له: يا
عبد الله ما منعك من الشرب و الأكل و أنت مضطر لذلك و الجوع يعبث بأمعائك؟

فقال لهم خفت أن يشمت أعداء الله في دين الله.
فلما يئس منه هرقل قال له: يا عبد الله قبل رأسي و أطلق سراحك فقال له: بل
تطلق سراح إخواني المسلمين، فوافق على ذلك، و لما ذهب ليضع فمه على رأس
هرقل قال لرب العزة: اللهم إنك تعلم أنه مشرك نجس و لكني سأبصق على رأسه و
لن أقبلها فإذا سألتني عن ذلك يوم القيامة سأقول لك و عزتك و جلالك ما فعلت
ذلك إلا لأطلق سراح إخواني.
و ذهب عبد الله و وضع فمه على رأس هرقل و بصق عليها دون أن يشعره فأطلق
هرقل سراحه و سراح إخوانه و بعد ذلك ذهبوا إلى المدينة المنورة ة إلتقوا
بأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه و قصوا عليه ما جرى، فقام عمر
بن الخطاب رضي الله عنه و قال: حق على كل مسلم أن يقبل رأسك يا عبد الله و
أنا أبدأ بنفسي. و قام عمر بن الخطاب رضي الله عنه و قبل رأس عبد الله بن
حذافة رضي الله عنه إكراما لعزته و دينه.
**و إنك لعلى خلق عظيم**
بينما رسول الله صلى الله عليه و سلم يمشي في أحد طرق مكة المكرمة إذ رأى
عجوزا و بجانبها متاع ، فقالت له: يا أخا العرب أحمل علي هذا المتاع. فقال
رسول الله صلى الله عليه و سلم: بل أحمله عنك فحمله و سار معها. فقالت له
المرأة العجوز: إن في مكة رجل إدعى النبوة إسمه محمد فإياك أن تؤمن به و
تصدقه . فقال لها: أنا محمد فقالت: أشهد أن لا إله إلا الله و أنك رسول
الله. و إنك لعلى خلق عظيم .
خواطر إيمانية ..

يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "أنا لا أحمل همَّ الإجابة، وإنما أحمل هم الدعاء، فإذا أُلهمت الدعاء كانت الإجابة معه".

وهذا فهم عميق أصيل، فليس كل دعاء مجابا، فمن الناس من يدعو على الآخرين
طالبا إنزال الأذى بهم؛ لأنهم ينافسونه في تجارة، أو لأن رزقهم أوسع منه،
وكل دعاء من هذا القبيل، مردود على صاحبه لأنه باطل وعدوان على الآخرين.

والدعاء مخ العبادة، وفي رواية " الدعاء هو العبادة " وقمة الإيمان، وسر
المناجاة بين العبد وربه، والدعاء سهم من سهام الله، ودعاء السحر سهام
القدر، فإذا انطلق من قلوب ناظرة إلى ربها، راغبة فيما عنده، لم يكن لها
دون عرش الله مكان.
جلس عمر بن الخطاب يوما على كومة من الرمل، بعد أن أجهده السعي والطواف على
الرعية، والنظر في مصالح المسلمين، ثم اتجه إلى الله وقال: " اللهم قد
كبرت سني، ووهنت قوتي، وفشت رعيتي، فإقبضني إليك غير مضيع ولا مفتون، واكتب
لي الشهادة في سبيلك، والموت في بلد رسولك".
إنظر إلى هذا الدعاء، أي طلب من الدنيا طلبه عمر، وأي شهوة من شهوات الدنيا
في هذا الدعاء، إنها الهمم العالية، والنفوس الكبيرة، لا تتعلق أبدا بشيء
من عرض هذه الحياة، وصعد هذا الدعاء من قلب رجل يسوس الشرق والغرب، ويخطب
وده الجميع، حتى قال فيه القائل:

يا من رأى عمرا تكسوه بردته
والزيت أدم له والكوخ مأواه
يهتز كسرى على كرسيه فرقًا
من بأسه وملوك الروم تخشاه

ماذا يرجو عمر من الله في دعائه؟ إنه يشكو إليه ضعف قوته، وثقل الواجبات
والأعباء، ويدعو ربه أن يحفظه من الفتن، والتقصير في حق الأمة، ثم يتطلع
إلى منزلة الشهادة في سبيله، والموت في بلد رسوله، فما أجمل هذه الغاية،
وما أعظم هذه العاطفة التي تمتلئ حبا وحنينا إلى رسول الله صلى الله عليه
وسلم أن يكون مثواه بجواره.

يقول معاذ بن جبل رضي الله عنه: " يا بن آدم أنت محتاج إلى نصيبك من
الدنيا، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج، فإن بدأت بنصيبك من الآخرة، مر
بنصيبك من الدنيا فإنتظمها إنتظاما، وإن بدأت بنصيبك من الدنيا، فائت نصيبك
من الآخرة، وأنت من الدنيا على خطر.

وروى الترمذي بسنده عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه قال: "من أصبح
والآخرة أكبر همه جمع الله له شمله، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي
راغمة، ومن أصبح والدنيا أكبر همه فرَّق الله عليه ضيعته، وجعل فقره بين
عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كُتب له".

وأخيرا.. أرأيت كيف أُلهم عمر الدعاء وكانت الإجابة معه، وصدق الله العظيم
إذ يقول: وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان
فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون (186) (البقرة: 186.)
رضي الله عن سيدنا عمر فإنه كان على سيرته قال : لو أن سخلة على شاطيء
الفرات أخذها الذئب ليسأل عنها عمر . فما ظنك يا أخي الحبيب بوال تذهب على
يديه البلدان ، وتضييع الرعية ويضيع الرعيان .
رحم الله عبد الله إبن المبارك حيث يقول :
وهل أفسد الدين إلا الملوك **** وأحبار سوء ورهبانها .
والحمد لله أستغفره وأتوب إليه وأسأله قبول هذا العمل، وأن يجعله له خالصا.
اللهم ما كان فيه من صواب فمنك وحدك لا شريك لك، وما كان فيه من خطأ فمني
ومن الشيطان.. اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل، أو أظلم أو أظلَم أو أجهل
أو يجهل علي..
ربنا إغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم.
وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




مواقف عظيمة من رجال عظماء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مواقف عظيمة من رجال عظماء    مواقف عظيمة من رجال عظماء  I_icon_minitimeالثلاثاء 17 يوليو 2012 - 12:56


موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مواقف عظيمة من رجال عظماء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: منتدى الادب والثقافة :: يوتيوب YouTube-
انتقل الى: