المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ام المومنين عائشة 3

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حياتى لله

حياتى لله


اعلام خاصة : ام المومنين عائشة 3 Flags-s77CoM_3
الجنس : ذكر الأبراج الصينية الأبراج الصينية : النمر
عدد المساهمات : 143
تاريخ التسجيل : 11/02/2010
الموقع الموقع : الاســــــراء بجوار قبة الصخرة
تاريخ الميلاد : 26/08/1974
الابراج الاسد الابراج الاسد : العذراء

ام المومنين عائشة 3 Empty
مُساهمةموضوع: ام المومنين عائشة 3   ام المومنين عائشة 3 I_icon_minitimeالأربعاء 3 مارس 2010 - 11:25

ام المومنين عائشة 3 83659



بعض المرح فى حياة الرسول :

رغم مشقة الحياة التى كان يعيشها رسول الله صلى الله عليه وسلم فى نشر الدعوة.. وانشغاله بالطاعات والعبادات وتدبير أمور المسملين ..إلا أنه هو القائل :
" خيركم خيركم لأهله .. وأنا خيركم لأهلى "


ورسول الله هو الذى قال لحنظلة الكاتب الأسيدى

" يا حنظلة : ساعة وساعة

أى لاشئ فى الترويح عن النفس أو الأهل فيما لا يغضب الله تعالى.

فقد اخرج الحسن بن سفيان وأبو نعيم عن حنظلة الكاتب الأسيدى رضى الله عنه -وكان من كُتَّاب النبى صلى الله عليه وسلم فقال :

كنا عند النبى صلى الله عليه وسلم فذكرنا الجنة والنار حتى كانا رأى عين ، فقمت إلى أهلى وولدى فضحكت ولعبت ، فذكرت الذى كنا فيه ، فخرجت فلقيت أبا بكر رضى الله عنه فقلت :

نافقت يا أبا بكر !!

قال : وماذاك

قلت : نكون عند النبى صلى الله عليه وسلم يُذَكِّرُنَا الجنة والنار

كأنا رأْى عين ، فإذا خرجنا من عنده عافسنا (لاعبنا) الأزواج والأولاد والضيعات (الأموال) فنسينا

فقال أبو بكر : إنا لنفعل ذلك

فأتيت النبى صلى الله عليه وسلم فذكرت له ذلك فقال :

" يا حنظلة ، لو كنتم عند أهليكم كما تكونون عندى لصافحتكم الملائكة على فرشكم .. وفى الطريق ..

ياحنظلة : ساعة وساعة "

هذا كان هدى الرسول صلى الله عليه وسلم لصحابته

وهو نفس ما كان يفعله مع اهل بيته

أخرج أبو يعلى عن عائشة رضى الله عنها قالت :

أتيت النبى صلى الله عليه وسلم بحريرة قد طبختها له فقلت لسودة والنبى بينى وبينها :

كلى ، فأبت فقلت : لتأكليه أو لألطخن وجهك . فأبت ..

فوضعت يدى فى الحريرة فطليت بها وجهها !

فضحك النبى صلى الله عليه وسلم ، فوضع بيده لها الحريرة وقال لها :

" ألطخى وجهها " !... فلطخت وجهى ..

فضحك النبى صلى الله عليه وسلم لها ..

فمر عمر رضى الله عنه فقال :

يا عبد الله .. يا عبد الله

فظن النبى صلى الله عليه وسلم انه سيدخل فقال : " قُومَا فاغسلا وجوهكما"

قالت عائشة : فمازلت أهاب عمر لهيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم إياه ..

وهكذا أذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا اللهو البرئ بين زوجتيه عائشة وسودة بنت زمعة .. بل وشاركهما فيه
ــــــــ


صورة أخرى من المرح تضاحكت فيها عائشة مع ضيفة لها تسمى "سودة اليمانية" وهى غير سودة بنت زمعة.

أخرج أبو يعلى عن رزينة رضى الله عنها (مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم)

جاءت سودة اليمانية تزور عائشة وعندها حفصة بنت عمر رضى الله عنها .

جاءت سودة فى هيئة وفى حالة حسنة عليها برد من دروع اليمن وخمار كذلك .

وقد زينت فوق عينها بشئ من صبر وزعفران .. كان النساء يتزين به فقالت حفصة لعائشة :

يا أم المؤمنين : يجئ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه بيننا تبرق

فقالت عائشة : اتقى الله ياحفصة

قالت حفصة : لأفسدن عليها زينتها

قالت سودة : ما تقلن ؟ وكان فى أذنها ثقل

قالت لها حفصة : ياسودة خرج الأعور "تعنى المسيخ الدجال تخيفها به "

ففزعت سودة فزعاً شديداً وجعلت تنتفض وترتعد ..

وتقول : أين أختبئ ؟

قالت : عليك بالخيمة -وكانت لهم خيمة من سعف النخيل يختبئون فيها-

فذهبت سودة فاختبأت فيها ، وفيها القذر ونسيج العنكبوت ، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما تضحكان لاتستطيعان أن تتكلما من الضحك

فقال : " ماذا الضحك " ؟ ثلاث مرات

فأومأتا بايديهما إلى الخيمة ، فذهب فإذا سودة ترتعد

فقال لها : ياسودة مالك ؟

قالت : يارسول الله .. خرج الأعور !

قال لها : ما خرج وليخرجن .. ما خرج وليخرجن

فأخرجها فجعل ينفض عنها الغبار ونسيج العنكبوت

وهكذا نرى أن صورة من صور المرح كانت تجرى فى بيوت الرؤساء .. ومع أمهات المؤمنين .

ولم يحظر الرسول عليهن أن يرفهن عن أنفسهن ببعض المداعبات البريئة .. كما نرى أن النساء عامة حتى على مستوى أمهات المؤمنين كن يغرن من كل الأشياء حتى من مجرد أن تتزين إحداهن بما لم تتزين به الأخرى !
ــــــــ


تحب أن ترى منزلتها ..

أخرج بن عدى وابن عساكر عن عائشة أن النبى صلى الله عليه وسلم كان جالساً فسمع ضوضاء الناس والصبيان ، فإذا حبشية تزفن (ترقص) والناس حولها

فقال : " يا عائشة تعالى فانظرى "

فوضعت خدى على منكبيه

فجعلت أنظر ما بين المنكبين إلى رأسه

فجعل يقول : " ياعائشة ماشبعت ؟ "

فأقول : لا ، لأنظر منزلتى عنده ، فلقد رأيته يراوح بين قدميه ،

فطلع عمر فتفرق الناس والصبيان

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" رأيت شياطين الإنس والجن فروا من عمر "


وعند الشيخين عنها قالت :

والله لقد رأيت النبى صلى الله عليه وسلم يقوم على باب حجرتى والحبشة يلعبون بالحراب فى المسجد

ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسترنى بردائه لأنظر إلى لعبهم بين أذنه وعاتقه

ثم يقوم من اجلى ..

حتى أكون أنا الذى أنصرف

فانظروا وقدروا قدر الجارية الحديثة السن الحريصة على اللهو
ــــــــ


ما أهجر إلا اسمك :

يقف الكثيرون عند حب الرسول صلى الله عليه وسلم لعائشة رضى الله عنها إما بحسن نية وإما بغير ذلك .. والله سبحانه اعلم بالنوايا ..

وحب الرسول لها شرف وكرامة من الله لها ولكل من يحظى بحبه

ولكنا إذا نظرنا إليها وهى الطرف الآخر فى هذا الحب نجد أنها كانت تتفانى فى هذا الحب ، وما غيرتها الشديدة عليه إلا إحدى المؤشرات .. فهى كالبوصلة التى يتجه مؤشرها دائماً إلى قلب الرسول صلى الله عليه وسلم .. وقد أفاض الله عليها كثيراً من الصفات التى تجعلها أهلاً لهذا الحب العظيم ..

فهى -كما يقال- كانت تضرب بسهم وافر فى جميع ألوان العلم والمعرفة .. فى الفقه .. فى التفسير فى حفظ احاديث الرسول فى الإفتاء .. فى الشعر والأدب والتاريخ فى البصيرة النافذة التى تستطيع أن تقرأ ما يريد الرسول أن يقوله من قبل أن يقوله .. فى الذكاء .. فى بلاغة التعبير عما تريد وفى الباسه الثوب الجميل من الألفاظ الرقيقة العذبة ولنتأمل معا هذا الحوار :

أخرج الشيخان عن عائشة رضى الله عنها قالت :

قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إنى لأعلم إذا كنت راضية عنى وإذا كنت علىَّ غضبى "


فقلت : من أين تعرف ذلك ؟

فقال : " إذا كنت عنى راضية فإنك تقولين : لا ورب محمد ..

وإذا كنت على غضبى قلتِ : لا ورب إبراهيم "

قالت : أجل

والله يارسول الله ما أهجر إلا اسمك "

أرأيت إلى هذا الأسلوب الرقيق الجميل .. وإلى هذا الحوار المتبادل بين رسول الله وبينها فى سمو ورفعة.

لقد كانت أصغر زوجاته سناً .. وهى الوحيدة التى لم تعاشر زوجاً غيره لا من قبل الزواج ولا من بعد وفاته صلى الله عليه وسلم لأن الله تعالى حرم على امهات المؤمنين جميعاً الزواج بغير النبى ..

بنى بها الرسول وهى فى التاسعة من عمرها وانتقل إلى الرفيق الأعلى وهى فى الثامنة عشرة من عمرها - جئ بها للزواج بينما كانت تلعب مع لداتها الأرجوحة - فإذا حسبنا مدة بقائها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بسنوات طفولتها معه نجد أنها كانت قصيرة .. وقد عاشت بعد الرسول حتى بلغت الخامسة والستين أى أنها عاشت بلا زوج بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ما يقرب من نصف قرن من الزمان

أليس من العدالة أن يكون ما تجده من حب الرسول صلى الله عليه وسلم أثناء حياته معها ومع غيرها من امهات المؤمنين تعويضاً لها عن تلك السنوات الطويلة القادمة فى غيابه صلى الله عليه وسلم !

أليس من حقها -نظرا لسنها - أن يلاطفها ويلاعبها وقد صارت اما للمؤمنين يمتنع عليها أن تنطلق فى مرح الطفولة مثل مثيلاتها من الصغار ..

إذن فلا غضاضة فى أن يتيح لها الرسول فرصة المرح البرئ ويدخل معها فى سباق من سباقات الجرى .

أخرج أبو داود عن عائشة أنها كانت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى سفر قالت : سابقنى فسبقته على رجلى

فلما حملت اللحم (أى أثقلتها السمنة) سابقته فسبقنى..

قال الرسول : هذه بتلك السبقة الماضية

غيرتها :

كانت رضى الله عنها تغار .. وكان الرسول يقدر غيرتها لأنها دليل حب .. وكانت أكثر ما تغار من خديجة حتى إذا ما تجاوزت الضوء الأخضر المسموح به أسكتها..

أخرج البيهقى وابن النجار عن عائشة رضى الله عنها قالت :-

- جاءت عجوز إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال لها :-

" من أنت ؟ " . قالت : جثامة المزنية

قال : - " بل أنت حسانة المزنية .

كيف أنتم ؟ كيف حالكم ؟ كيف كنتم بعدنا ؟

قالت : بخير - بأبى أنت وأمى يارسول الله :-

فلما خرجت .. قالت عائشة : -

يا رسول الله تُقْبِلُ هذه العجوز هذا الإقبال ؟

فقال : يا عائشة .. إنها كانت تأتينا زمان خديجة .. وإن حسن العهد من الإيمان "

رياح الغيرة العاصفة :

ذكرنا أن الغيرة دليل الحب .. ذلك إذا كانت فى ساحة المباح .

أما إذا تجاوزت نطاقه المباح وتعدته إلى الإضرار بمن يحب .. تكون قد دخلت فى المنطقة الخطرة التى تُعَرِضَ صاحبها إلى ما لا يحمد عقباه وقد ارتفعت حرارة الغيرة لدى السيدة عائشة أم المؤمنين باتفاقها مع أم المؤمنين حفصة بنت عمر إلى درجة كادت تؤدى إلى طلاق جميع أمهات المؤمنين وتخييرهن فى البقاء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أو الإنفصال عنه .
ــــــــ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ام المومنين عائشة 3
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: