الرزق مكتوب ..فلماذا أذا العمل؟ يقول البعض انه اذا كان الرزق مكتوبا ومقدرا فلماذا اذا نتعب انفسنا فى قضية الرزق؟ ليعلم هؤلاء أن كل عناصر الرزق موجودة فى الارض ولكن تتطلب السعى لها وافضل ماقرأت فى هذا الخصوص هو رأى فضيلة الشيخ الشعراوى رحمه الله حيث قال: أن الذين يدعون انه أذا كا الرزق مكتوبا ومقدرا فلماذا أذا نتعب انفسنا فى قضية الرزق؟ انما هم يحاولون الهروب من أى تعب فى السعى ألى الرزق الذى قدره الله لهم..انهم يتوكلون حتى يصل الرزق أليهم وتساءل فضيلة الشيخ فقال: عندما يوضع الطعام أمام هذا المتوكل فأنه ينسى فى هذه اللحظة ماكان ينادى به ويبدأ فى تناول الطعام باذلا فى ذلك جهدا فى تناوله وهضمه حتى يشبع..فلماذا لايتوكل حتى يدخل الطعام ألى جوفه دون ان يبذل أى جهد؟1 أذا هو يتوكل فيما تطلب منه مجهودا وأما فيما يحقق له لذة فانه لم يتوكل فيه ولو كان صادقا فى توكله عندما وضع أمامه الطعام لظل جالسا بلا حركة ولا مجهود حتى يدخل الطعام فمه